طالب المستشار أحمد جمال الدين التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة – القيادة السياسية بإتباع كافة الطرق القانونية التى يقرها العرف الدولى لحل أزمة سد النهضة الإثيوبى، مشيرا إلى أن هناك ثلاث طرق متعارف عليها لفض المنازعات الدولية وهى اللجوء إلى الوساطة ثم التوثيق وأخيرا التحكيم الدولى. وتقدم التهامى لوزير الخارجية محمد كامل عمرو خلاء اللقاء الذى جمعهم اليوم بمبادرة للاستفادة من الدور الشعبى للأحزاب السياسية فى حل الأزمة، موضحا أنها ستعمل على التقارب بين الشعبين المصرى والإثيوبى وإزالة السلبيات القائمة فى التعاون المشترك فى مجال الاستثمارات الخاصة بين رجال أعمال البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بينهما. وقال المستشار التهامى أن وزير الخارجية رحب بالمبادرة وأكد أن الخارجية ستقوم بزيارة لأثيوبيا قريبا لبحث سبل حل أزمة السد بما لا يؤثر بالسلب على الطرفين، داعيا الأحزاب بتأجيل زيارتها لأثيوبيا لحين معرفة ما ستسفر عنه زيارة الخارجية.
وأعلن رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة أن الحزب سيقوم بزيارة إلى إثيوبيا يتضمن جدول أعمالها لقاء المسئولين الإثيوبيين لمناقشة الآثار المترتبة على بناء هذا السد، وإمكانية إعادة دراسة المشروع بما لا يؤثر على حصة مصر من المياه ولا يعوق التنمية فى أثيوبيا وتفادى التأثير السلبى على الجانبين.