أطلق الفنانون والكتاب المعتصمون بوزارة الثقافة نداء للشعب المصري والمؤسسات الدولية المختصة لسرعة إنقاذ تاريخ مصر. بتشكيل لجنة محايدة ومتخصصة للإشراف علي دار الكتب والوثائق المصرية لما تحويه من وثائق سيادية تمس الأمن القومي المصري, جاء ذلك في بيان ألقاه المخرج مجدي أحمد علي في اجتماع جري أمس بمقر الاعتصام بالوزارة ردا علي إنهاء ندب رئيس دار الوثائق عبدالواحد النبوي هو ورؤساء الإدارات المركزية الثلاث بالدار, وهو ما اعتبره المثقفون في بيانهم خطة واضحة وممنهجة للاستيلاء علي تاريخ مصر, وضرب البيان مثالا بالوثائق السيادية الموجودة بالدار مثل وثائق ترسيم الحدود المصرية ووثائق الأملاك اليهودية والرسومات الهندسية الخاصة بالمباني الأثرية المصرية. وطالب المثقفون في بيانهم بسرعة التحرك لضمان عدم المساس بمقتنيات الدار.. بينما واصل عدد من الفنانين والمثقفين والسياسيين توافدهم لليوم السابع علي التوالي إلي مقر وزارة الثقافة بالزمالك لإعلان تضامنهم مع المعتصمين بالوزارة حتي إقالة د.علاء عبدالعزيز وزير الثقافة, كما أصدر عدد من أدباء ومثقفي بورسعيد والسويس ودمياط بيانا أعلنوا فيه تأييدهم للمعتصمين, في الوقت الذي أعلن فيه التيار الشعبي تأييد المعتصمين ودعمهم لمطالب مثقفي مصر, ووجه الدعوة لكل الأحزاب والحركات والمواطنين, للمشاركة في المسيرة التي دعا لها ائتلاف فناني الثورة وجبهة الإبداع المصري وعدد من القوي الوطنية لدعم اعتصام المثقفين, والتي تنطلق6 مساء اليوم من كوبري قصر النيل متجهة إلي مقر الوزارة.