أكداحمد شرف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الدولة لشئون الآثار انتظام حركة دخول وخروج السائحين وزوار المتحف المصرى بعد فتح جميع الأبواب التى قام بإغلاقها المعتصمون أمام المتحف . وقال شرف إن المعتصمين من العاملين بالوزارة أمام المتحف تفهموا الوضع حرصا منهم على إعلاء مصلحة مصر على مصلحتهم الشخصية، مؤكدا حرصهم الشديد على استمرار العمل والتغلب على المعوقات التى تعوق مسيرة تقدم البلاد . ومن جانبهم ..قرر المعتصمون من العاملين بوزارة الدولة لشئون الآثار من أثريين ، وإداريين ، وأفراد أمن إنهاء وقفتهم الاحتجاجية أمام المتحف المصرى حرصا منهم على مصلحة البلاد ، مؤكدين أنهم فى انتظار تنفيذ وعد الدكتور أحمد عيسى وزير الآثار بتثبيتهم فى شهر يوليو القادم . وكان المئات من العاملين بالوزارة قد نظموا وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام المتحف المصرى للمطالبة بتثبيت الدفعة الثالثة أسوة بزملائهم ، وقاموا بغلق أبواب المتحف أمام السائحين وزوار المتحف. الاثار: تنفيذ خطة لنقل القطع الأثرية بالمتحف المصرى الكبير من جهة اخرى.. طالب د.احمد عيسى وزير الآثار بسرعة إعداد مشروع متكامل لوضع شفرة خاصة (بار كود) بكل قطعة أثرية ستعرض في المتحف المصري الكبير في إطار خطة تأمينه ، كما ناقش سيناريو العرض المتحفي بما يتضمنه من قطع أثرية والتي تبلغ 50 ألف قطعة. جاء ذلك خلال لقاء وزير الآثار اليوم الثلاثاء مع "ماتسوناجا" مدير مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالقاهرة بحضور د.الحسين عبد البصير المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير. ناقش الجانبان خلال اللقاء آليات الانتهاء من 19 مشروع بالمتحف المصري الكبير في الموعد المقرر من بينها المناطق الترفيهية والثقافية والمناطق الاستثمارية والبالغ مساحتها 140 ألف متر مربع والتي تتضمن منطقة المطاعم والسينما والمسرح وقاعة المؤتمرات بحيث يمكن افتتاح المتحف افتتاح جزئي لاستغلال هذه المناطق بما يمثله من عائد مادي يساهم في سرعة الانتهاء من المرحلة المتبقية من إنشاء المتحف المقرر افتتاحه في 2015. من جانبه قال د.الحسين عبد البصير أنه جارى الانتهاء من تنفيذ خطة لنقل القطع الأثرية المقرر عرضها ضمن سيناريو العرض المتحفي وخاصة القطع الثقيلة والتي من المفترض نقلها قبل الانتهاء من أعمال بناء المتحف الكبير مثل تمثال رمسيس الثاني الموجود في موقع المتحف الكبير منذ عام 2006 والذي من المقرر أن يتم وضعه في مقدمه معروضات المتحف لاستقبال الزائرين عند افتتاحه