لدعم جهود التنمية العالمية وتحسين الأحوال المعيشية لسكان المعمورة, طرحت لجنة تابعة لمنظمة الأممالمتحدة تقريرا تضمن عددا من التوصيات للقضاء علي الفقر بحلول عام2030وبناء شراكات عالمية تؤدي إلي تنمية مستدامة في جميع أنحاء العالم. وأوصي التقرير الصادر أمس الاول تحت عنوان جدول أعمال التنمية لما بعد2015بوضع الاستدامة في صميم التنمية الاقتصادية, ودعم المؤسسات الديمقراطية ووقف التغير المناخي وتغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج عالميا, داعيا الي جعل القضاء علي الفقر هدفا محوريا. وقال: يمكننا أن نكون أول جيل في تاريخ الإنسانية يقضي علي الجوع ويضمن أن يحقق كل شخص معيار أساسي من الرفاهية. وهو ما أكده جون بوديستا, رئيس مركز التقدم الأمريكي وعضو اللجنة,حيث اعتبر أن التحدي المالي المتمثل في القضاء علي الفقر المدقع, سيتم الوفاء به إلي حد كبير من قبل المستثمرين من القطاع الخاص, مشيرا إلي أن حجم الاستثمارات الاستراتيجية في التنمية المستدامة بحلول عام2030قد يصل إلي تريليون دولار. في الوقت نفسه, اعتبر التقرير الشراكات العالمية أحد الأهداف, مشيرا الي أن العولمة أوجدت عالما مترابطا. ومن المقرر أن يتم تقديم التقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإصدار توصياته حولها, والتي قد سيجري طرحها في سبتمبر المقبل.