أرسل الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل- رئيس جامعة طنطا- ردا علي الموضوع الذي نشر في الصفحة بتاريخ1 مايو الماضي تحت عنوان جامعة طنطا تحرم كفيفا من التعيين معيدا ننشره كما هو إيمانا منا بحق الرد. وفيما يلي نصه أولا: باسم نبوي حسن عرفه حاصل علي ليسانس الآداب من جامعة طنطا عام2012 قسم التاريخ بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف بمجموع780/650 درجة بنسبة مئوية83.33% وكان ترتيبه الأول علي القسم, والسادس والعشرين علي الكلية, وحيث إن المادة133 من قانون تنظيم الجامعات تنص علي طلب مجلس الكلية أو المعهد بعد أخذ رأي مجلس القسم المختص, وحيث إن كلية الآداب وقسم التاريخ لم يطلب تعيين معيدين بالتكليف هذا العام2013 من خريجي2012 لم يتم تعيين المذكور, واقتصر التعيين فقط علي أوائل الأقسام التي طلبت ذلك وهي اقسام( اللغة العربية, واللغة الفرنسية, والفلسفة, والإجتماع) بالقرار رقم501, وإنه في حالة طلب قسم التاريخ تعيين معيدين عن طريق التكليف العام المقبل سيتم مقارنة حالته مع خريجي القسم عام2013 ويعين الأعلي في التقدير العام ومجموع الدرجات, وتقدير ومجموع مادة التخصص إعمالا للمادة رقم137 من قانون تنظيم الجامعات. ثانيا: جاء السيد باسم نبوي في الترتيب السادس والعشرين بناء علي النسبة المئوية للمجموع علي مستوي الكلية وليس بناء علي أوائل الأقسام تطبيقا لقرار رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن, وبعد استيفاء الطلاب الاربعة الذين تم تعيينهم في وظيفة معيد بالتكليف بأقسام( اللغة العربية, واللغة الفرنسية, والفلسفة, والإجتماع) بقرار من مجلس الجامعة رقم501 في2013416 أصبح ترتيبه الثاني والعشرين, وبالتالي لم يدرج ضمن الطلاب العشرين الأوائل. ثالثا: رغم ما جاء في عنوان الموضوع المشار إليه وهو جامعة طنطا تحرم كفيفا من التعيين معيدا فإن الجامعة تؤكد علي تقديرها لكل مجتهد دون إعتبار لأي ظروف خاصة, ولا يحق لها في ضوء قانون تنظيم الجامعات49 لسنة1972 ولائحته التنفيذية استثناء اي طالب نظرا لظروف خاصة وبالتالي فإن المجموع التراكمي للطالب هو الحاكم الوحيد في هذا الأمر, فالواقع والتاريخ يثبت ذلك حيث تم تعيين معيدين بالتكليف بنفس ظروف صاحب الشكوي الصحية بقسم الإعلام بكلية الآداب في عامي2008,.2009 هذا ما وجب توضيحه إيمانا منا بحق القارئ في التعرف علي الصورة كاملة, ولثقتنا الكاملة في حرص سيادتكم علي إتاحة حق الرد. تعقيب من الصفحة أولا: إننا نقدر رد رئيس جامعة طنطا, وما جاء فيه من توضيح لم يضيف كثيرا علي ما نشر في الموضوع من حقائق. ثانيا: جوهر القضية يكمن في جملة قالها باسم نبوي في الفقرة الثانية من كلامه لصفحة صناع التحدي ننشرها بالنص ونترك للقارئ الحكم عليها( إنني لم أتمكن من التعيين في القسم بسبب عدم رغبة رئيس القسم في طلب تعيين معيدين وبسبب اللائحة الظالمة). المحرر