تفاقمت ظاهرة أطفال الشوارع بمحافظة دمياط بصورة غير طبيعية بعد أن ارتفع عدد هؤلاء الاطفال من175 حالة في آخر احصاء تم في عام2008 ليصلوا حاليا الي اكثر من2000 طفل منتشرين في انحاء المحافظة وبالأخص مدينتا دمياط ورأس البر, حيث امتهن الكثير منهم التسول والسرقة والتعرض للمواطنين وهو الامر الذي يجعل من اتخاذ اجراءات فورية لحماية هؤلاء الاطفال اولا وحماية المجتمع ثانيا أمرا لا مفر منته ولذلك يحاول المسئولون عن تلك الظاهرة اتخاذ عدد من الخطوات للسيطرة علي تلك الظاهرة وايجاد حلول تمنع انتشارها. يقول أحمد فايد مدير ادارة الدفاع الاجتماعي بمديرية الشئون الاجتماعية بدمياط إننبدأنا في حصر لظاهرة اطفال الشوارع( أطفال بلا مأوي) داخل المحافظة في7 8 2008 وكانت نتيجة الحصر علي مدي اليوم الكامل وجود175 طفلا منهم23 حالة من أبناء المحافظة و152 حالة من خارج المحافظة وبناء علي ذلك تم اجراء دراسة لانشاء دار ضيافة لاطفال الشوارع حيث تقوم هذه الدار بتقديم خدمات متكاملة لهؤلاء الاطفال وتقوم باجراء بحث اجتماعي لبيئة الطفل الطبيعية للعمل علي تحسين تلك البيئة وبالفعل تم إنشاء داري ضيافة أحداهما للبنات بقرية لسنانية وأخري للبنين بمركز كفر البطيخ قدرت تكلفة الدار الواحد نحو مليون ومائة وخمسة وعشرين ألف جنيه وتم تجهيز كل دار بمبلغ35 ألف جنيه وتم افتتاحهما رسميا في شهر يوليو2011 وان ذلك بداية لحماية هؤلاء الاطفال. ويضيف مدير ادارة الدفاع الاجتماعي ان عدد هؤلاء الاطفال قد تزايد بصورة كبيرة حتي وصل عددهم لأكثر من2000 طفل وذلك ما يدعو الي ضرورة حل مشكلة دار الضيافة للبنين فبعد شغلها وجد أنها في حاجة شديدة للتوسع, حيث ان القدرة الاستعابية الحالية لكل دار هي11 طفلا فقط ولذلك نطالب بتخصيص قطعة ارض لانشاء مبني جديد خاصة وأنه يوجد قطعتا ارض بملك الوزارة بجوار المديرية قطعة مساحتها وتم تخصيصهما لانشاء مبني دار ضيافة كافي لحل تلك المشكلة.