لطمة شديدة علي وجه الوطن ذلك ان يختطف 7 جنود من الجيش والشرطة وان يكون العجزهو سيد الموقف هيبة الجيش علي المحك هيبة الشرطة في القبر هيبة الدولة في الوحل فللوهلة الاولي تخيل الناس ان الحادث موجه للنيل من هيبة الجيش ثم كشف المحتطفون عن مطالبلهم فذا هي ازمة دولة باكملها 7 من المعذبين في هذا الوطن يقضون تجربة الاختطاف بين الحياة و الموت الامر اسواء بكثير من كل ما تدفعه الملفات الساخنة المطروحة من سوءالي نفوسنا و الي حاضر البلد ومستقبلها ان هيبة الدولة ملف مفقود بين الملفات التي يضعها الرئيس علي مكتبه ان تصريحة الاولي بحقن الدماء و مساواته بين الخاطفين و المخطوفين في درجة الاهتمام اشعل النار في نفوس الناس و بالاخص اهل الجنود المخطوفين ثم بيانات تقليدية . ان هيبة الدولة اصبحت في مكانه متدنية فلو اطلق سراح الجنود السبعة ما الذي يمنع من خطف اخرين الم تكن حوادث خطف السياح التي توالت في الشهور الماضية دليلا ومؤشرا الم تلفت النظر للحدود الشرقية وما يجب ان نفعله لقد نسينا دماء الجنود ال16 الذين قتلوا بدم بارد في رمضان الماضي و انشغلنا في صراع السياسية الذي قرر له ان لا يحسم انشغلنا في الفقر الذي يهاجمنا و انخفاض سعرالعملة و كل ما نعرفه من ملفات . واقول ان الفقر و الصراع السياسي و مشاكل الوطن لا تمنعنا ابدا من ان نضع نصب اعيينا هدف اعادة هيبة الدولة و ان ننظر البعد الامني الذي يحمل اكثر من البعد الديبلوماسي . ان دولاً كثيرة في العالم تعاني فقرا شديد لم تفرط ابدا في هيبتها و لم تتعذر الحكومات فيهاو السلطة الحاكمة باي اعذارتحول دون اقرار الامن و الحفاظ علي هيبة الدولة . ان حل هذة الازمة ليس كافيا الان وانما الاهم والذي لا يجب التنازل عنه هو اقرار استراتيجية لاعاده هيبة الدولة في كل شبرعلي ارض مصر في سيناء وغيرها و مهما كان الثمن غاليا فهذة الهيبة سوف تدفع الدولة للحركة الي الامام و سوف يمنح الامن المستمد منها المئات و الالاف من فرص العملو سوف يصبح الاستقرار المستمد منها ارض و وسطا ملائما لحل كل المشكلات السياسية و الاقتصادية . لمزيد من مقالات وليد الشرقاوى