أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أمس الأول, أن المرحلة الحالية التي تمر بها مصر لا تحتمل مزيدا من الانقسام, وأن الرئيس محمد مرسي وصل الي الحكم بانتخابات شرعية عبرت عن رغبة الشعب, وأوضح أن الاتهامات بين فصائل الشعب والقوي السياسية المعارضة والمؤيدة لنظام الحكم, تضر بمصلحة الوطن وسيدفع الشعب فاتورتها الباهظة, جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها هيئة الاستعلامات وحضرها عدد من جميع الآراء والاتجاهات المعبرة عن الشارع السياسي المصري. وقال السادات إننا لا نعترض علي شرعية الرئيس ولكن الاعتراض يكمن في أسلوب النظام في إدارة البلاد, مطالبا الشعب بمساندة الشرطة لإعادة الثقة في رجالها حتي لا تكون المليشيات المسلحة واللجان الشعبية بديلا عنها. مشيرا الي أن التشكيك في الهيئات القضائية واحكام القضاء سيؤدي الي انهيار الدولة, وعلي الجميع بما فيهم النظام والمعارضة والشعب, احترام احكام القضاء.