أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن من حق أي مواطن أن يعترض على سياسة الرئيس محمد مرسي بدون التشكيك في شرعيته لافتًا في نفس الوقت إلى أنه لا يحكم بمفرده. وأضاف السادات خلال ندوة "أهمية المشاركة السياسية في المجتمع"، التي أقيمت اليوم الخميس، بمديرية الإسكان في منطقة سموحة بالإسكندرية، أن مصر مرت بأوضاع صعبة جدًا وأكثر قسوة من الوضع الحالي ولكن الشعب يتعامل بثقافة الصراخ فلا أحد يريد أن يسمع معارضيه بصدر رحب، كما أن ثقافة العنف والقسوة أصبحت مسيطرة على المجتمع. وأشار إلى أن هناك أجواءً مشحونة بين مؤسسة الرئاسة والمعارضة، فضلا عن عدم وجود ثقة بين الطرفين لافتًا إلى أن من يمثلون الحكم وجماعة الإخوان في مصر تسيطر عليهم نظرية المؤامرة دفعت بهم للتشكيك في كل من حولهم وأنهم يتصورون أن الكل يريدون أن يروا فشلهم. وطالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية مؤسسة الرئاسة بالعمل على لم الشمل والاستعانة بأهل الخبرة للخروج من المأزق الذي تمر به مصر حاليًا.