قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية منزعجة من تجربة الإخوان المسلمين في الحكم، نتيجة لما اعتبرها بعدم تحقيق أي نتائج إيجابية منذ صعودهم إلى رأس السلطة. وأوضح خلال ندوة بعنوان" أهمية المشاركة السياسية في المجتمع"، اليوم الخميس بمديرية الإسكان والمرافق، بمنطقة سموحة بالإسكندرية أن إدارة دولة كبيرة بحجم مصر لم يكن الإخوان مستعدون لها حيث كانت نتيجة الانتخابات مفاجئة لهم. لافتا إلى وجود صراع داخل جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد بسبب وجود مدرسة قديمة متحفظة وأخري تريد الانفتاح علي المعارضة. وأشار أن هناك فارق كبير بين معاملة نواب جماعة الإخوان المسلمين في الوقت الحالي ومنذ عام 2005، نظرا لاختلاف الطريقة والأسلوب الذي تميز بالتعالي والكبرياء. وعن شرعية حركة "تمرد" قال أن الحركة استمدت شرعيتها من الشارع وهي رسالة للرئيس والنظام كما أنها مشاركة إيجابية سياسية. وأوضح أن من حق أي شخص الاعتراض علي سياسة الرئيس مرسي ولكن لا يصح مطلقا أن يتم التشكيك في شرعيته، وإنما هناك صندوق انتخابي حينما ينهي الرئيس مدته يأتي غيره ومن يري الشعب أنه الأفضل. وحول محاكمة الرئيس السابق قال:" علينا أن نحاكمه بالعدل والقانون وليس معني أننا ظلمنا في عهده أن نظلمه أيضا وذلك دون تعزيز ثقافة تصفية الحسابات".