في استمرار لأعمال العنف الدموية في العراق سقط العشرات بين قتيل وجريح في هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت احياء شيعية بالعاصمة العراقية صباح امس ومساء امس الاول, واعلنت الشرطة إن ثلاثة تفجيرات استهدفت أسواقا بمناطق شيعية في العاصمة بغداد امس مما أسفر عن مقتل14 شخصا علي الاقل,و أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في سوقين مزدحمين بحي مدينة الصدر بشمال شرق بغداد مما أدي الي مقتل11 علي الاقل وإصابة18 آخرين, واستهدف التفجير الثالث سوقا صغيرا بحي الكمالية وأسفر عن مقتل ثلاثة آخرين, كما اعلنت الشرطة ان سلسلة تفجيرات سيارات ملغومة ضربت أحياء شيعية في أنحاء العاصمة العراقية بغداد مساء امس الاول مما ادي الي مقتل22 شخصا علي الاقل واصابة العشرات,وفي الموصل(350 كلم شمال بغداد), انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفة نقطة تفتيش للجيش في حي سومر في جنوب شرق الموصل, مما ادي الي مقتل جنديين اثنين واصابة ثلاثة آخرين بجروح, بحسب الملازم اول في الجيش خلدون الدليمي. كماانفجرت سيارة مفخخة ثانية علي دورية للشرطة في منطقة الفيصلية شرقي الموصل مما ادي الي اصابة اثنين من عناصر الدورية بجروح, وفقا للملازم اول في الشرطة اسلام الجبوري. ومن جانبه اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان عمليات القتل اليومية في العراق هي نتيجة الحقد الطائفي محملا حزب البعث المنحل مسؤوليتها. وقال المالكي في كلمة القاها خلال مؤتمر حول المقابر الجماعية في بغداد امس ان ما يسيل من دم هو نتيجة الحقد الطائفي, مضيفا ان هذه الجرائم هي نتيجة طبيعية للعقلية الطائفية,وحمل المالكي الشخصية الشيعية النافذة الذي يحكم البلاد منذ2006مدعوما من ايران, حزب البعث المنحل مسؤولية اعمال العنف المتواصلة منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين في العام2003, وقال ان الذين دفنوا الناس جماعات واحياء هم الذين يقتلونهم اليوم بالسيارات المفخخة في الاسواق والمساجد والشوارع, هم ذاتهم وزاد عليهم المتواطئون من الارهابيين والقتلة و(تنظيم) القاعدة,وتابع هذا الحزب( البعث) حزب لعين, حزب نازي, درس كل الجرائم التي ارتكبها الطغاة ونفذها في العراق, والمؤلم انه لا يزال يحظي بالحماية ويحظي بمن يدافعون عنه حسب قوله.