كلنا نمشي علي الطريق.. ونبدأ يومنا أو ننهيه سيرا علي الأقدام وربما نركب دراجة أو' موتوسيكل' أو سيارة.. نمضي ونعلم أن المصير بيد الله.. لكن دائما.. الحرص واجب.. وفي التأني السلامة هذا ما أراد المهتمون بالسلامة علي الطرق جذب الانتباه إليه منذ أيام.. لنجد أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين5 و14سنة قاموا بتنفيذ بعض الأنشطة أمام وداخل مكتبة المعادي مثل رسم علامات عبور المشاة ثم نظموا مسيرة من أمام المكتبة إلي جوارهم ممثلو الجمعية المصرية لسلامة الطريق وممثلو منظمة الصحة العالمية والإدارة العامة للمرور ومندوبو وزارة الصحة والاعلام, وذلك ضمن فعاليات أسبوع الأممالمتحدة العالمي الثاني الذي بدأ منذ أيام, يهتم هذا العام بقضية ضمان سلامة المشاه وحقهم في أن يسيروا في أمان علي الطريق لأنهم أكثر الناس تعرضا للخطر.. فهم يمثلون ربع حوادث المرور, لأن أكبر معدلات الاصابات والوفيات بسبب حوادث الطرق خاصة بين الشباب والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين10 و24عاما.. ومصر واحدة من أسوأ عشر دول في حوادث الطرق علي مستوي العالم وهي الأعلي في الاصابات وهو ما يؤكده د.مجدي بكر مسئول السلامة علي الطرق والنظم الصحية بمكتب ممثل منظمة الصحة العالمية لابد أن يتفهم الناس أنه من الضروري الالتزام بعبور الطريق من الأماكن المخصصة للمشاة وأن السائرين في الشارع لهم الأولوية عن السيارات لذا علي كل قائد سيارة أن يهدئ سرعته ليعطي فرصة لهم ليعبروا الطريق. أصبح من الضروري أن يعرف الناس أن للمشاه حق في ضمان سلامتهم من حيث إزالة أي حواجز تعوق حركتهم وتحسين الاضاءة حول المرافق التي يستخدمونها وهو ما تأمله ابتهال شوقي عضو جمعية السلامة علي الطريق وأيضا التأكيد علي سلامة الطرق المؤدية للمدارس وانشاء أو تحديث ممرات عبور المشاة والأرصفة والمعابر الفوقية والتحتية واشارات وعلامات الطرق, وتزويد الشوارع بمصدات لتخفيف سرعة السيارات عند أماكن عبور المشاه, ومواجهة القيادة الشاردة لضمان سلامة السير علي الأقدام, خاصة عندما نعلم أنه يلقي حوالي5000 من المشاه حتفهم علي الطرق في العالم أسبوعيا. ونهدف إلي الحيلولة دون ذلك بنشر الوعي بخصوص قوانين حركة المرور الراهنة المتعلقة بالسرعة والقيادة الشاردة والسير علي الأقدام وحق المشاة في أولوية المرور.