مازال طاهر أبو زيد نجم الكرة القديم هو الوحيد الذي أعلن خوضه الانتخابات علي منصب الرئيس داخل النادي الأهلي من بين جميع المرشحين الأقوياء، حيث يؤكد أنه لا تعنيه اللائحة المقرر صدورها قريبا والتي ربما تقلب الطاولة الانتخابية رأسا علي عقب فيما لو سمحت للكابتن محمود الخطيب بالترشح للرئاسة والمهندس خالد مرتجي لمنصب نائب الرئيس رغم مرور8 سنوات متتالية داخل مجلس الادارة لكل منهما. وبينما تتحفظ كل الأصوات المرشحة ذات الثقل الانتخابي المؤثر.. إلا إن الموضوع داخل النادي الأهلي يختلف كثيرا عنه بالنسبة لباقي الأندية.. فقد انقسم الأعضاء العاملون علي أنفسهم, إذ يري البعض( وغالبيتهم من فرع مدينة نصر) أن النادي بحاجة ماسة الي ثورة إدارية وفكرية وينبغي أن ترحل معها الوجوه القديمة.. بينما يري القسم الآخر( وأغلبهم من أعضاء الجزيرة) أن الهدوء ينبغي أن يسود في إطار مباديء الأهلي المعروفة عنه, ومن أجل هذا يرون ضرورة التروي والكتمان بعيدا عن الشباب الثائر الذي يري ضرورة أن يكون له دور في التغيير بعد أن تردد أن التعديل المقترح يسمح بوجود عضو المجلس لمدة 40 سنة! ولا أحد داخل النادي الأهلي تقريبا يستطيع أن يجزم بشيء خاصة بعد التصريحات المسئولة لمحمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري الذي رفض بقوة إلغاء ال8 سنوات, ومن ثم يعتقد البعض أن كثيرا من الأمور حاليا يجري تجهيزها في الخفاء بهدف التحايل علي اللائحة رغم عدم مرور دورة انتخابية واحدة بالأندية التي أجريت إنتخاباتها خلال فترة صدور لائحة المهندس حسن صقر قبل عامين.. مما يفتح الباب لكثير من المجادلات القانونية التي ولاشك تدفع ثمنها الرياضة المصرية. ويثير بعض الخبثاء قضية أخري حول الجدوي من مؤتمر الرياضة الذي انعقد مؤخرا وقد كلف الدولة عشرات الألوف من الجنيهات ولم ينجح في إصدار قرارات قوية أو بتعبير أدق كان يمكن لها أن تصدر بدون مؤتمر وبدون مصروفات.