تروسيكل ينقذ أسرة من الفقر والمرض شاب في مقتبل العمل يعمل كهربائيا وهو سعيد بما يرزقه الله من جنيهات قليلة قرر الزواج ورزقه الله باربعة اطفال منهم ثلاثة توائم وكان سعيدا بكل شيء لتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويصاب بحادث اليم يقلب حياته راسا علي عقب ليصاب محمد بكسور شديدة في اليدين والساقين اضافة الي جلطة في الصدر وازالة فص من الرئة وتبع كل ذلك جلطة في اوردة القدم اضافة الي اصابته بحساسية في الصدر وبالطبع سبب له كل ذلك عجزا عن العمل والحركة بالكاد. اما زوجته فجاءت تبكي وتحكي كيف تكون مأساتها وكل ما تحصل عليه هو300 جنيه كمعاش من الضمان الاجتماعي وان تلك الجنيهات القليلة لاتكفي مجرد طعام للصغار ومن اين لها بقوت ستة افواه ناهيك عن مصاريف العلاج التي لا تحتملها تلك الميزانية المعدومة مطلقا. اما الزوج فكم يؤلمه انه لا يستطيع ان يكسب قوت الصغار واصبح يعاني ذل الحاجة بعد ان كان ميسورا لكنه في النهاية راض بقضاء الله وكل ما يحلم به هو تروسيكل يتنقل به بين الاسواق لبيع البسكوتات والمواد الغذائية المحدودة لتساعده علي مواجهة اعباء الحياة. لكن سبب استمرار آلام محمد ان ثمن هذا التروسيكل ثمانية الاف جنيه قد يكون المبلغ قليلا امام البعض لكنه بالنسبة له حلم بعيد المنال ولكن امله في الله لا ينقطع بان يجدقلبا رحيما يساعده ليعمل عليه ويكفي اسرته ذل الحاجة ليعود لهم الامل من جديد.
أربعة آلاف جنيه تعيد الأمل لمستقبل محمد اليتم مع المرض.... معادلة غاية في الصعوبة ليس لان حلها غير معروف ولكن لانه قاس فالاجابة آلام لا تنتهي لجسد نحيل انه محمد هذا الطفل النوبي الذي شاءت اقداره ان يولد بتشوهات في اليدين والقدمين وعاني مرارة الالم والتنقل بين المستشفيات وآهاته المستمرة تعلن الما نفسيا اكثر من هذا الالم العضوي ليبدا محمد رحلة علاج وتبدا العمليات وتستمر منذ ايام عمره الاولي حتي تخطي سن السابعة ليتركه والده ويموت في اول الرحلة. وتروي الام انها كانت تقوم بعلاج محمد علي حساب التامين الصحي ولكن ببلوغه سن المدرسة فلن يقبل التامين مساعدته الا بعد القيد ولكن لم تكن هذه هي فقط مشكلة تلك الام البائسة بل انها عندما ذهبت لتلحق محمد باحدي المدارس في اسوان حيث تسكن رفضت المدرسة استقبال الصغير لان هذه التشوهات تحول بينه وبين استخدام القلم ليصاب الصغير بالم نفسي جديد حينما يشعر ان التعليم ليس حقا له لانه ولد مشوها. لم تجد تلك الام غير دموعها وابتهالاتها الي الله لتجد حلا فرغم ان عملية محمد ممكنة لكنها ستتكلف اربعة الاف جنيه فقط لاجل يديه اما قدميه فقد تتكلف ضعف هذا المبلغ تقريبا خاصة ان لديه مشكلة في عصب اليد اليسري الا ان رحمة الله باليد اليمني تجعلها تعمل بكفاءة وما يتبقي هو اخراج الاصابع. اما دموع الام التي لا تنقطع فهي لاجل اربعة الاف جنيه تستطيع ان تحرك يد الصغير ليدخل المدرسة ويكون مثل اقرانه وتتحول نظرة الالم التي تحملها عيناه الي نظرة امل وان كان سيحتاج بعدها عدة عمليات الا ان حاجته الان ملحة لعملية يده اليمني ليلحق بزملائه هذا العام. عطاء بلا حدود
جرعات الحياة في انتظار محمد نوافذ الخير تثبت كل يوم ان مصر وطن العطاء واليد الواحدة فقد اتصل بنا اهالي الخير للتكفل بنفقات علاج الطفل احمد تباعا وسيتم توفير المبلغ الخاص بكل جرعة اول كل شهر ليكمل السبع جرعات الباقية باجمالي ثمانية وعشرين الف جنيه وكانت الحياة قد وفرت له مبلغ جرعتين سابقتين وقد نشرنا الحالة الاسبوع الماضي بعنوان28 ألف جنيه تنقذ محمد من الشلل الدماغي كما حصلت هند مريضة السرطان علي ثمن جرعة السرطان الثانية واتصل بنا احد اهالي الخير يعد بالتبرع بالدواء اللازم لمجدي مريض زراعة الكلي الذي نشرنا حالته الاسبوع الماضي وتبرع له احد فاعلي الخير بمبلغ مالي ولكنه مازال في حاجة للمساعدة