إرحموا عزيز قوم حضرت إلي الجريدة سيدة حسنة المظهر يبدو عليها الوقار ويملأ عينيها الحزن روت محنتها وهي منكسة الرأس تغالب دموعها.. قالت: كم هو صعب علي أن أجد نفسي في هذا الموقف المحرج أطلب المساعدة وقد عشت حياة ميسورة ولكنه نصيبي من البلاء وعلي أن أرضي به. أنا زوجة وأم لأربعة أبناء بمراحل التعليم المختلفة أكبرهم بالجامعة وأصغرهم بالابتدائية وكان زوجي يعمل "محاسب" في شركة استثمارية كبري فألحقنا أولادنا بمدارس خاصة واشتري سيارة له وأخري لي فعشنا حياة كريمة هادئة. منذ حوالي عامين أصبت بنزيف مفاجئ بالمعدة وأثبتت الفحوص أنني أعاني من ورم خبيث بالمعدة فأجريت لي أربع عمليات جراحية استأصلت خلالها 3/4 المعدة وجزءا من القولون ثم انتظمت علي العلاج الكيمائي.. كل هذا علي نفقتنا الخاصة فبعت الذهب والسيارة وظننت أنها محنة وستمر ولكنها طالت واكتشفت اصابتي بفيروس C بالكبد بسبب نقل دم ملوث. دخلت دوامة جديدة للعلاج بالانترفيرون وباع زوجي سيارته وبدأنا نستدين من البنوك ومن الأهل.. ولأن المحن لا تأتي فرادي فقد أصيب زوجي بانزلاق غضروفي بالفقرات العنقية واستغنت عنه الشركة دون أن تمنحه مستحقاته. هنا شعرنا بعمق الأزمة بعد أن أصبحنا بلا دخل مطالبين بمصاريف البيت والأولاد وأقساط القروض التي تراكمت حتي بلغت بالفوائد 30 ألف جنيه وأصبحت وزوجي مهددين بالسجن. خرج زوجي للعمل مندوب مبيعات رغم مرضه ولكن دخله لا يفي حتي ايجار الشقة التي نقيم فيها فتسرب إلي اليأس خاصة بعد أن رأيت الذل والحزن في عيون أبنائي لهذا جئت إليكم فهل نجد من يغيثنا؟! ر.س.ف رأيت الموت بعيني تزوجت منذ سنوات طويلة من فلسطيني.. بدأنا حياتنا في مصر ثم انتقلنا للإقامة في غزة واستقر بنا الحال هناك ورزقنا الله بسبعة أبناء. عانينا مثل كل المقيمين بغزة من ويلات الحروب وأصبت وابني الكبير بإصابات بالغة جاءت في وجهي وإصابة في ساقه. أجرينا العديد من العمليات الجراحية بمصر وعدنا ثانية لفترة حيث تم القبض علي زوجي وظل بالسجن سبع سنوات ذقنا خلالها كل ألوان الذل والعذاب وخرج من السجن مصاباً بمرض نفسي مزمن. هنا كان قرارنا بالعودة النهائية لمصر حيث ساعدنا أهل الخير وبنينا شقة صغيرة بمنزل أسرتي أقمنا فيها وخرج أولادي الكبار للبحث عن عمل بعد أن فشلت في الحصول علي الجنسية المصرية لهم ولم يتمكنوا من استكمال تعليمهم. لم يف أجرهم بأقل القليل من احتياجاتنا وعجزنا عن شراء العلاج لزوجي الذي حذرنا الأطباء من التوقف عنه. أناشد أهل الخير القادرين مساعدتنا برأسمال مشروع صغير نعيش من دخله بكرامتنا بعيداً عن ذل الحاجة والدين. أ.ص.ف القليوبية مستقبل صغيرتي أنا واحد من آلاف الآباء الذين يسعون لإجراء عملية زرع قوقعة لأطفالهم حيث جاء ابتلائي في ابنتي "أسماء" التي بلغت السادسة ولا تسمع ولا تتكلم. انتهي الأطباء إلي أن الأمل الوحيد في حالها زرع قوقعة تلك التي تتكلف 140 ألف جنيه دبرت منهم 110 آلاف جنيه وباقي 30 ألفا لا أعلم من أين أوفرها لهذا بعثت إليكم ليساعدني أهل الخير القادرون رحمة بصغيرتي التي لم تنتظم في الدراسة حتي الآن ومستقبلها كله متعلق بهذه الجراحة. محمد فتحي عبدالوهاب لا أتحمل آلامي بعث يقول: أرسلت إليكم صورتي لعلها تعبر عما لا أقدر علي التعبير عنه بكلماتي البسيطة فأنا رجل في الخمسين من عمري تمكنت مني الأمراض المزمنة. أصبحت أعاني من مضاعفات السكر والكبد والتهاب المفاصل حتي أقعدتني تماماً عن الحركة وليس عن العمل فقط. فاتني قطار الزواج وأحمد الله أنني لست مسئولاً عن أسرة أعذبها معي وكل ما أريده أن أجد من يتكفل بنفقات علاجي لأتمكن من تحمل آلامي. ربيع أحمد الفيوم