مازالت الدعوة مستمرة من أجل اعانة الطفلة شمس هيثم فاروق 7 سنوات علي اجتياز محنتها ومواجهة نفقات علاجها التي ناء بها كاهل والدتها بعد أن تخلي عنها الأب. ومحنة شمس بدأت من لحظة ميلادها ولم تكن مكتملة النمو مما استدعي دخولها الحضانة وفيها تعرضت إلي محنة أكبر بسقوطها علي رأسها مما أصابها بتأخر عقلي وتشنجات.. وأثناء ذلك اكتشف الاطباء فقدها السيطرة علي عملية الاخراج لوجود انزلاق باحدي فقرات الظهر. ثم اكتملت السلسلة بدخولها دوامة التضخم الكبدي وحصوات المرارة ونبه المعالجون إلي ضرورة التدخل الجراحي لتفتيت الحصوات حماية للكبد وهذا ما تعجز عنه الأم فصغيرتها سقط حقها في العلاج علي نفقة التأمين الصحي لعدم دخولها المدرسة بحكم مرضها العقلي.. في حين كل دخلها 140 جنيها من الضمان الاجتماعي.. جاءتنا الأم تستغيث بالدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لاتمام عملية الحصوات علي نفقة الدولة.. وتهيب بأهل الخير اعانتها علي شراء الحفاضات التي تحتاجها شمس مع عدم قدرتها علي التحكم في نفسها.. فمن يأخذ بيدها؟ في سباق مع الزمن أيضا تتواصل الدعوة من أجل بنت ال 15 "س.م.س" التي دخلت مرحلة الزرع لكن لم تكتمل تكاليف العملية وتتوقف علي 115 ألف جنيه والزرع مقرر إجراؤه بمستشفي عين شمس التخصصي ووالدها موظف محدود الدخل ويعول غيرها.. انقذوا ابنة ال 15 التي تسابق الزمن. كذلك يستمر النداء بحثا عن متبرع كلي للطفل عمرو حسين موسي الذي تقرر له عملية زرع مزدوج بسبب حالته المركبة فهو مصاب بفشل كبدي وكلوي في آن واحد.. والمشكلة الآن في توفير متبرع بالكلي فمن يتقدم لانقاذ حياة هذا الصغير والفصيلة المطلوبة A موجب. وأخيرا نلفت عناية أهل العطاء أن السيدة مجدة حسانين حسوب نزيلة قسم المناطق الحارة بمستشفي جامعة الإسكندرية لا تزال تنتظر من يساعدها بثمن الحقن الشهرية التي تحتاجها كعلاج للكبد.. خاصة أن زوجها مريض ولا يعمل ولديهم اربعة من الأبناء. هذا الأسبوع * سلوي عذاب حمد كانت في مقدمة الحالات التي لجأت إلي نافذة أمل هذا الأسبوع.. وهي سيدة عراقية كان لها نصيب مفروض من اسم والدها "عذاب" فلم تنج وأفراد أسرتها من جحيم الغزو الأمريكي للعراق ولحق بها وزوجها وابنائها حروق شديدة وتشوهات.. أما هي فقد تركزت اصابتها في العين واليد اليسري وزاد عليهما تضخم الكبد والطحال مع انيميا حادة.. وهي تحتاج إلي نقل دم ونخاع بصفة منتظمة.. ومقرر لها عملية استئصال للطحال فضلا عن علاج الكبد. تحدثت لنا سلوي عن أوجاعها التي تجاوزت محنتها مع المرض الكبدي.. تقول: إنني اعيش ممزقة فمنذ أن اتيت بمفردي إلي مصر للعلاج وأنا اتطلع إلي جمع شمل اسرتي واستقرار اقامتنا في وطننا الثاني مصر مع زوجي "القعيد".. وابنائي الاربعة.. كذلك اتطلع أن اجد القلب الرحيم الذي يتكفل بنفقات علاجي وايجار الشقة التي أقيم بها بمنطقة المنيب فهل يصل ندائي إلي السيد حبيب العادلي وزير الداخلية.. وإلي أحبائي من أهل الخير؟ انسداد بالأوردة * بالبريد السريع ابرق لنا وليد محمد محمود محمد من محافظة المنيا يقول: أنا محام شاب "تحت التمرين".. متزوج وأب لطفل عمره 3 سنوات وقد شاءت إرادة الله أن أصاب بانسداد في أوردة الكبد وكم عانيت تحت وطأة هذا المرض الذي استنفد أبي كل ما يملك إلي أن انتهي الأمر باجماع الاطباء علي ضرورة خضوعي لعملية زرع كبد علي وجه السرعة.. ونصحوني باتمام الزرع في احد المجمعات الطبية المتخصصة بالمعادي لضمان نجاح العملية التي تتطلب أطباء أكفاء في مجال الزرع لحالات الانسداد الوريدي. المشكلة التي تعترضني الآن هي تكاليف الزرع وتصل إلي 250 ألف جنيه وأبي كما ذكرت باع كل ما يملك في سبيل علاجي. يختتم رسالته مهيبا بأهل العطاء تغطية نفقات الزرع انقاذا لحياته.. ورأفة بحال أسرته. ذل الدين *ومن المنيا ايضا بعث باستغاثته المواطن جمال فهيم قطب محمد.. فهو مهدد بدخول السجن بسبب الديون التي تراكمت عليه حتي بلغت 7 آلاف جنيه. يقول: لقد أذلني المرض عند اصابتي بتليف الكبد.. فعجزت عن السعي علي لقمة العيش كمزارع أجير وصرت استدين من طوب الأرض للانفاق علي أسرتي وعلاجي حتي اصبحت في موقف لا أحسد عليه.. فالسجن يتهددني.. والمرض لا يرحم.. وأسرتي لا حول لها ولا قوة فمن يغيثني؟ **** وبعد.. كل هؤلاء المرضي ينتظرون مبادراتكم الكريمة في التخفيف عنهم من خلال تبرعاتكم علي حساب حالات إنسانية ل "المساء" رقم 01010689001 بنك الإسكندرية فرع قصر النيل.. ونرجو الاتصال بالجريدة عقب الايداع للأهمية صباح أي يوم عدا الجمعة.