لا تتخلوا عنه ..إنه يتحسن بالعلاج بعث يقول: لقد بذلت كل ما في وسعي من اجل ابني واديت واجبي تجاهه في حدود امكانياتي بل بما يفوق طاقتي والآن أضعه أمانة بين أيديكم لتكملوا المشوار معه بعد أن استنفدت كل حيلي. فقد جاء ابني "ابراهيم" الي الدنيا "ناقص النمو" فتم وضعه عدة أيام في الحضانة وعندما خرج كان يبدو طبيعيا ولكننا اكتشفنا فيما بعد أنه أصيب بشلل دماغي أثر علي الكلام والحركة بينما يسمع ويري بشكل جيد. بدأت معه رحلة علاج مضنية بعت عليها كل ما أملك واستدنت من الغريب والقريب دون أدني أمل في السداد ورغم ذلك مازلنا في بداية الطريق فمقرر له جلسات علاج طبيعي ثلاث مرات في الاسبوع ونوع معين من الحقن يكلفني شهريا حوالي 4 آلاف جنيه. ناء كاهلي من الحمل ولم أعد أجد من يوافق علي اقراضي خاصة وانني عامل باليومية ليس لي دخل ثابت يضمن لهم السداد. أستغيث بالدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة وأهل الخير القادرين مواصلة علاج ابني الذي أدي بالفعل الي تحسن حالته كثيرا ولو توقف عنه سيتعرض لانتكاسة شديدة. شحاتة شعبان محمد البحيرة أبي وأختي أكتب اليكم من اجل ابي المريض المثقل بالهموم والمسئولية وشقيقتي الصغري التي جاءت الي الدنيا مصابة بعيب تكويني بالقولون والمثانة وتعاني منذ ولادتها. تقرر لها علاج شهري يتكلف حوالي 750 جنيها بالاضافة الي التحاليل والفحوص الدورية لمتابعة حالتها في الوقت الذي تعرض أبي لأكثر من أزمة صحية في الفترة الأخيرة مما جعله لا يقوي علي الانتظام في العمل ونحن سبعة اخوة جميعنا بالتعليم ليس لنا دخل ولا مصدر رزق سوي عمل أبي . انتظمت شقيقتي "ندي" علي العلاج فترة بمستشفي أبوالريش ولكنهم لم يصرفوا لها الأدوية التي تحسنت عليها بحجة أنها لا توجد في قائمة التأمين الصحي. أناشد القادرين علي العطاء التكفل بعلاج أبي وأختي. مني رفعت هاشم قنا موعودة بالمحن لا أدري من أين أبدأ لكم فانا كما يقولون موعودة بالعذاب منذ أن خرجت للدنيا بعد ان انفصل والدي فلم احصل من ابي سوي علي جنسيته الليبية لم أره ولم أعرف شيئا عنه. رفضت أمي العودة لمصر بلدها لاحساسها بالفشل وظلت مقيمة في ليبيا تسعي علي رزقي حتي كبرت وشاءت ارادة الله ان اتزوج من مصري واقيم معه في بلدته الصغيرة بمحافظة الشرقية. رزقنا الله بثلاثة اطفال عشنا معا حياة دافئة جميلة ولكن سرعان ما افقنا من هذا الحلم الجميل علي كابوس مزعج عندما رحل زوجي فجأة وبلا مقدمات فأصبحت أرملة وأما لثلاثة أطفال اكبرهم في السادسة وأصغرهم عمره أربعة شهور فقط. لم يترك لي زوجي أي دخل او معاش حتي الشقة التي نقيم فيها بعقد مؤقت يهددني صاحبها بالطرد بعد ان عجزت عن سداد الايجار. تراكمت عليّ الديون من كل جانب لدرجة انني لم أعد قادرة علي شراء اللبن الصناعي الذي يعيش عليه ابني الصغير بعد أن عجزت عن سداد مديونيتي للصيدلية. إنني ليس لي أهل ولا سند فهل يقف المسئولون واهل الخير بجواري من اجل صغاري؟ سالمة ميلاد عبد الله الشرقية