اليوم موعدنا مع رصد أهم ما نجحت "نافذة أمل" في تحقيقه لمرضي الكبد عام ..2010 في مقدمتها دعم نفقات الزرع لخمس حالات بواقع عشرة آلاف جنيه لكل حالة وهي: - جمعة. س. أ "كفر الشيخ". ياسر. م. ش "الغربية". محمد. ش. أ "المنوفية". سمية إبراهيم السيد "الغربية". محمد. ع. ر "موظف" تلاه مواصلة دعم نفقات علاج ما بعد الزرع لكل من "متولي. ح. م" من القليوبية ليصل إجمالي ما رصد له 9 آلاف جنيه. وعدلي الحسيني عبدالسميع من القاهرة 3500 جنيه. وتوالت المساعدات لتشمل العشرات من المرضي المحتاجين وسارت علي النحو التالي: - 3 آلاف جنيه للطالب أحمد يحيي سعيد من إمبابة لشراء حقن الفاكتور المقررة له بحكم إصابته بالهيموفيليا وفيروس "سي". - 2500 جنيه لمدرس الإعدادي "صلاح. م. م" بولاق الدكرور للوفاء بثمن حقن الألبومين التي امتنع التأمين الصحي عن صرفها! - 1500 جنيه للمواطنة صباح إبراهيم محمد أحمد من المرج. - ألف جنيه لكل من: أمنية صلاح الدين "الإسكندرية". عايدة عبدالمنعم إبراهيم "البحيرة". عبدالنبي زين العابدين "العباسية". حامد منتصر عبدالعال "شبرا الخيمة". عمرو حسين موسي "الغربية". محاسن محمد مصطفي "أسيوط". مصطفي أحمد بكر "الجيزة" مصطفي السيد عبدالحفيظ "شبرا الخيمة". محمد أحمد رمزي من الإسكندرية. ماجدة حسنين حسونة وبشري. ع. ح. - 500 جنيه لكل من: حسين هديب "السويس". طارق هاشم أحمد "المنوفية". راوية عبدالعزيز إبراهيم "شبرا الخيمة". جمال سعيد عبدالفتاح "القاهرة". إمام عبدالسميع عكاشة "القاهرة". صبحي فتحي عبدالشافي "حلوان". مسعد حسني محمد "طوخ". جمال محمد محمد سند "الغربية". زينب محمد عبدالموجود "القاهرة". دعوات لمست القلوب.. وعطاء مشكور * كان من أبرز الدعوات التي تعاطف معها أهل الخير: الدعوة لدعم نفقات عملية الزرع التي خضع لها مؤخراً الدكتور عبدالحكيم. ع. ع من الفيوم حيث تراجع المبلغ المتبقي من تكاليف العملية من 120 ألف جنيه إلي 30 ألفاً فقط. - ايضا تكفل فاعل خير بكامل نفقات عملية استئصال المرارة للطفلة "شمس هيثم فاروق" بعد قراءة مأساتها بالمساء.. بخلاف من فضلوا التوجه مباشرة للمريض ومنحه المساعدة المطلوبة.. وسار مؤشر التبرعات التي تلقتها "نافذة أمل" في 2010 كالتالي: - 40 ألف جنيه من رجل الأعمال سيد شحاتة. 5 آلاف جنيه من ه. ك القاهرة. 3 آلاف جنيه من محاسب بجامعة عين شمس. ألف جنيه من فاعل خير بالقاهرة. ألف جنيه من شاب ب "رمسيس". ألف جنيه من سيدة ب "6 أكتوبر". 500 جنيه من شاب بالإسكندرية. 500 جنيه من الحاج محمد حمزة بقصر النيل. 400 جنيه من أ. ع. القاهرة.. وداعاً لليأس.. والمرض في 2010 استطعنا أن نحقق حلم "الشفاء" لأطفال كانوا علي حافة اليأس بعد أن تمكن منهم المرض واحتار الأطباء في علاجهم.. في مقدمة هؤلاء الطفل محمد أحمد رمزي من الإسكندرية الذي تبنينا دعوة واسعة للوقوف علي حقيقة مرضه الذي عجز أكثر من 39 طبيباً عن الوصول إلي تشخيص محدد له.. فكانت استغاثة أبيه ب "نافذة أمل" فولده الصغير يذبل أمام عينه بعدما تضاربت آراء المعالجين حول حالته.. فمنهم من رأي أنه مصاب بميكروب بالمعدة ومنهم من قال "سرطان بالغدد" حتي دخل ابنه في دائرة الاكتئاب خاصة مع فقده القدرة علي الحركة والكلام جاءنا الأب مستغيثاً أملاً في إعطاء ولده فرصة السفر للخارج.. ولم يسمعه أحد.. ومن خلال متابعته للخدمات التي تقدمها المساء لمرضي الكبد قرأ "والد محمد" موضوعاً طبياً للدكتور مصطفي ياقوت استشاري الأمراض الباطنة وعضو الجمعية الأمريكية للطب البديل فاتصل بنا يطلب عرض صغيره عليه عسي أن يضع يده علي سر آلامه. علي الفور رحب د. ياقوت باستقبال حالة الطفل محمد رمزي "ابن العاشرة" وأخضغ لسلسلة من الفحوص الطبية كشفت أنه مصاب بمرض نادر يعرف ب "بكتريا الويبل" whipple disease ومعه تعجز الأمعاء الدقيقة عن امتصاص الدهون والبروتين من الجسم.. وعلي ضوء هذه النتائج تم إقرار خطة العلاج من المضادات الحيوي والفيتامينات وفي خلال شهور قليلة استعاد الطفل عافيته وودع الاكتئاب وجاء صوت أبيه ليعبر عن عظيم امتنانه للدور الذي قامت به المساء معه.. وللدكتور الإنسان الذي قاد ولده علي طريق الشفاء. الحالة الثانية - كانت للطفلة "د" التي لم تتجاوز السابعة من عمرها.. والتي انهارت والدتها ه. ج. ز من الإسكندرية حينما علمت أنها تعاني من الالتهاب الكبدي.. فأرشدها أحد قراء "نافذة أمل" لنا.. فبعثت باستغاثتها فصغيرتها بدأت تدخل في غيبوبة وتفقد الذاكرة.. وهي لا تملك من الدنيا ما يعينها علي عرضها علي الأطباء وشراء العلاج خاصة أنها مطلقة وكل دخلها 150 جنيها من معاش الضمان لم يكن أن نتخلي عنها وسارعنا بتلبية مطلبها وعرض ابنتها علي الدكتور ياقوت في إطار تعاونه المستمر مع المساء في تبني علاج المرضي غير القادرين. وجاءت نتائج التحاليل لتطمئن الأم.. فابنتها مصابة بأضعف أنواع الفيروسات الكبدية فيروس A الذي لا يتطلب علاجه سوي الراحة وتناول عسل النحل وأعشاب السليمارين.. وهو ما التزمت به الأم مما أعان صغيرتها علي اجتياز المحنة بسلام.. "شمس" تشرق من جديد الطفلة شمس هيثم فاروق كانت ممن استطاعت "نافذة" العبور بهم من دائرة الخطر إلي بر الأمان فعقب نشر مأساتها تبني فاعل خير نفقات الجراحة التي تحتاجها لاستئصال المرارة بعد أن سكنت بها الحصوات وكادت تهدد الكبد.. وكم كانت لحظات قاسية علي الأم فابنتها تعاني من متاعب بالقلب ودخولها العمليات يعرض حياتها للخطر.. لكن الله كتب لها السلامة لتفيق "شمس" من متاعب الكبد.. وتبدأ للاستعداد للدخول في عمليات أخري حيث تعاني من انزلاق غضروفي أفقدها القدرة علي التحكم في نفسها. أما الطالب أحمد يحيي السيد "16 سنة".. فقد ساندته المساء.. بجانب من حقن الفاكتور لانقاذه من النزيف المستمر الذي يتعرض له حيث يشكو من الهيموفيليا إلي جانب إصابته بالفيروس سي.. حضر إلينا علي مقعده المتحرك بصحبة والدته التي ليس لها في الدنيا غيره فكان دعمنا الفوري له برصد 3 آلاف جنيه لشراء عدد من حقن الفاكتور اللازمة له. أبرز قضاياهم في 2010 قضايا عديدة طرحتها نافذة أمل تهم قطاعاً كبيراً من مرضي الكبد في 2010 وكان لها صدي عند الأطباء المتخصصين والقراء ايضا.. أبرزها: - إصرار التأمينات علي عرض مريض الكبد علي اللجنة الطبية سنوياً لإقرار حقه في المعاش رغم أن الحالة مزمنة ولا يرجي منها شفاء. - قضية فترة الفراغ التي نبه إليها القارئ "كرم أبودهب" وأيدها د. مجدي جبر مدير وحدة علاج الفيروسات بمستشفي المنصورة العام الجديد وهي ضرورة أن يلتفت مريض الكبد الذي يخضع لحقن الانترفيرون إلي عدم إغفال أي جرعة منها خاصة الفترة ما بين انتظار نتائج تحليل ال P.C.R وتجديد قرار العلاج علي نفقة الدولة لضمان حصوله علي جرعته كاملة من الانترفيرون وتقرير مدي فاعليتها في مثل حالته. - الوصفات البلدية هل تغني عن العلاج الدوائي مع مرضي "سي"؟ قضية أثارها القارئ مصطفي عيسي أحمد "متعهد صحف" الذي أكد أنه تعافي من فيروس سي بعد صراع دام 12 سنة لانتظامه علي تناول الحبة الصفراء وزيت الزيتون والثوم. تجربة عم مصطفي لاقت استحساناً حذراً من بعض الأطباء الذين شددوا علي ضرورة السير بالتوازي بين علاجات الطب البديل والعقاقير الدوائية. - من قضايا مرضي الكبد التي أثارتها "نافذة" في 2010 ايضا: امتناع هيئة التأمين الصحي عن إقرار العلاج المساعد "الهيبسيرا" للمصابين بالفيروس B وإصرارها علي عقار اللاميدين الذي لا يظهر أي مقاومة للفيروس!! - توقف وزارة الصحة عن إصدار قرارات العلاج علي معهد شبين الكوم مما ألحق الضرر بكثير من المرضي الذين بحاجة إلي تحاليل دورية وعلاجات تحفظية لا تتوافر بأي مستشفي آخر مثل معهد الكبد بالمنوفية!! "مابيدفعوش"!! - مسلسل رفض التعامل مع قرارات العلاج علي نفقة الدولة بمستشفي العبور بكفر الشيخ.. وامتناعه عن صرف حقن الانترفيرون لمنتفعي التأمين الصحي لأن التأمين لا يسدد مديونياته!! - امتناع مستشفي الزهراء الجامعي عن التعامل مع قرارات وزارة الصحة الخاصة بمساهمات الزرع لعدم وفائها بالسداد الفوري!! أغرب المواقف من أغرب المواقف التي تعرض لها مرضي الكبد بمدينة زفتي غربية في 2010 صدور قرارات علاجهم علي نفقة الدولة علي مستشفي مغلق منذ سنوات للترميمات. المستشفي هو "زفتي العام" وحجة وزارة الصحة في ذلك أنه يجب علاج المريض في مستشفي يتبع سكنه!!