ذكرت صحيفة' الاندبندنت' البريطانية أن هناك مخاوف من اندلاع مظاهرات وأعمال عنف في لندن لدي تشييع الجنازة الرسمية لرئيسة الوزراء الراحلة مارجريت ثاتشر المقرر إجراؤها في 17 إبريل الجاري وتحولها إلي كابوس أمني. وحذرت الصحيفة الأجهزة الأمنية البريطانية من الاعتقالات الاستباقية للمواطنين علي غرار الاعتقالات التي حدثت قبل إقامة الزفاف الملكي لولي عهد بريطانيا الأمير ويليام في عام2001. وأشارت الصحيفة إلي أن السلطات البريطانية تراقب شبكات التواصل الاجتماعي لمنع أي ترتيبات استباقية من جانب المعارضين لسياسات تاتشر أو كارهيها لاستهداف الجنازة الرسمية المقرر إجراؤها الأربعاء المقبل. ومن جانبها, اتخذت شرطة لندن إجراءات أمنية مشددة للحيلولة دون وقوع أي اضطرابات أثناء جنازة أكثر الشخصيات البريطانية إثارة للجدل, ومن بين هذه الإجراءات وقف حركة المرور في وسط مدينة لندن في المسافة التي سيتم فيها نقل النعش وسط حراسة من الشرطة والجيش البريطاني من كنيسة سانت ماري في قصر ويستمنستر وحتي كاتدرائية سان بول التي ستشهد الجنازة.وتراقب شرطة لندن المنتديات الاجتماعية علي شبكة الانترنت والرسائل الشخصية لمستخدمي البلاك بيري لتتبع أي خطط تستهدف إفساد الجنازة. وتقول الصحيفة إن الاحتفالات الارتجالية التي شهدتها شوارع بريطانيا في بريستول وليفربول وجلاسجو يوم إعلان وفاة ثاتشر تزيد من مخاوف الشرطة وتوقعاتها لحدوث اضطرابات ممكن أن تعقبها اشتباكات أو أعمال عنف.