جدد التيار الشعبي المصري برئاسة حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق, القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني رفضة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية الحالية والمسعي الحثيث للاقتراض من صندوق النقد الدولي, رغم كل الاشتراطات والآثار المترتبة علي هذا القرض الذي سيؤدي لاستمرار تبعية الاقتصاد المصري ورهن الإرادة الوطنية وتحمل الغالبية العظمي من فقراء المصريين آثار هذا القرض في استمرار معاناتهم اليومية وكذلك الأجيال المقبلة. وأضاف خلال بيان له أمس أن باكورة عملية الاستسلام للخطوات التقشفية تأتي مع بدء حكومة قنديل في رفع أسعار البوتاجاز للاستهلاك المنزلي والاستهلاك التجاري, وأن التبعية للصندوق ستؤدي لرفع أسعار السولار وستزيد عبء الدين الخارجي الثقيل أصلا وستزيد من العجز الهائل في الموازنة العامة بالزيادات المتوقعة في فوائد القرض وعبء الدين. وأكد أن القوي الوطنية قدمت بدائل متعددة لقرض صندوق النقد الدولي وذلك لنقدم لشعبنا برنامجا بديلا وحلولا جادة تقدم مخرجا للاقتصاد المصري من أزمته الراهنة, وفي سياق متصل أعلن حزب التجمع مشاركته مع القوي السياسية والنقابات المهنية والعمالية في تظاهرة تبدأ من ميدان طلعت حرب متجهه إلي مقر بعثة الصندوق الدولي في القاهرة لتعرب عن غضب الشعب المصري من إجهاض ثورته والجزء الأول منها'' العدالة الاجتماعية'' برفع الأسعار لتصبح الطبقات الشعبية الضحية الأولي للإخوان وصندوق النقد.