أكد الدكتور وليد هلال رئيس جمعية الصناع المصريين والمجلس التصديري للكيماويات والأسمدة ان استمرار حالة التكدس بمنفذ السلوم علي حدود مصر وليبيا تضر بأكثر من100 ألف عامل مصري يعملون في ألف مصنع مصري مخصص إنتاجها بالكامل للتصدير إلي ليبيا, وطالب السلطات المصرية بالتدخل لحل المشكلة واستعادة سلطة الدولة علي المنفذ الحدودي بجانب التوصل إلي حل وسط مع السلطات الليبية يسمح بمنح تأشيرات دخول سائقي سيارات النقل الثقيل فترات زمنية مناسبة ولو لمدة عام, بما يسمح بدخولهم وخروجهم من ليبيا عدة مرات, وحذر هلال من أن البديل الثاني للتصدير للسوق الليبية هو الشحن البحري الأكثر تكلفة عن البري بصورة كبيرة كما أنه غير مجد بالنسبة للصفقات الصغيرة التي تعقدها آلاف الورش والمصانع الصغيرة وايضا التجار الليبيون الذين يترددون علي الأسواق المصرية للشراء مباشرة. كما حذر هلال من تراجع صادراتنا إلي ليبيا بصورة كبيرة بعد الطفرة التي شهدتها الثمانية عشر شهرا الماضية. حيث سجلت صادراتنا إلي ليبيا العام الماضي نحو9 مليارات و32 مليون جنيه تحتل بها المركز الثاني في قائمة أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية مقابل3 مليارات و236 مليون جنيه عام2011 كانت تحتل بها المركز العاشر, وهو ما يعني تحقيق نمو بنسبة179% في صادراتنا لها خلال عام واحد.