أنتقد مت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية تصريحات نيوت جينجريتش نظيره المرشح الأوفر حظا حتى الآن للفوز بترشيح الجمهوريين، إلا أنه لم يرفضها. وقال رومني: ينبغي علينا أن نسمح للقادة الإسرائيليين بأن يحددوا ما يعتقدون أنه الطريق السليم للمضي إلى الأمام,ونحن لا نتفاوض باسم الشعب الإسرائيلي، ولكن علينا أن نقف إلى جانب أصدقائنا الإسرائيليين ونؤكد أننا سنقول الحقيقة، ولن ندلي بتصريحات ملتهبة في مكان يغلي بالأحداث. وقد أكد جينجريتش مرة أخرى أن القادة الفلسطينيين مجموعة من الإرهابيين-على حد قوله - ,ودافع في مقابلة تلفزيونية عن تصريحاته السابقة بأن الفلسطينيين شعب تم اختراعه قائلا : لقد قال عدلي صادق سفيرالسلطة الفلسطينية في الهند قبل شهر إنه لا فرق بين فتح وحماس وكلاهما متفقان على أنه ليس لإسرائيل حق في الوجود,ولذلك لا بد أن تتوفر لدى أحدهم الشجاعة الكافية ليقول الحقيقة، وهي أن هؤلاء الأشخاص إرهابيون، ويعلمون الإرهاب في مدارسهم، وفي مناهجهم التعليمية,إلا أن آر. سي. هاموند المتحدث باسم حملة جينجريتش أصدر مؤخرا بيانا أكد فيه أنه رغم تعليقات جينجريتش بشأن موقفه من شرعية الشعب الفلسطيني إلا أنه مازال يفضل إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف,وقال هاموند: نيوت جينجريتش يؤيد اتفاق سلام عن طريق التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين، يشمل بالضرورة اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين على حدود الدولة الفلسطينية,وأضاف هاموند، ومع ذلك، ولفهم ما يتم اقتراحه والتفاوض عليه، يتعين فهم عقود من التاريخ المعقد، وهو بالضبط ما أشار إليه جينجريتش خلال المقابلة التي أجرتها معه القناة اليهودية مؤخرا,وردا على تعليقات جينجريتش، قال النائب الأمريكي رون بول إنها مجرد إثارة للمتاعب,وقال ميت رومني، الذي يأتي في المرتبة الثانية في معظم استطلاعات الرأي الخاصة بترتيب مرشحي الرئاسة الأمريكية الجمهوريين، إنه يتفق مع تعليقات جينجريتش حول الإرهاب الفلسطيني، لكنه قال إن رئيس مجلس النواب السابق ذهب بعيدا جدا في التشكيك علنا في شرعية وجود الشعب الفلسطيني، وقال أنا اتفق مع معظم ما قاله جينجريتش,باستثناء تماديه في القول إن الفلسطينيين شعب مخترع,وأعتقد أن ذلك كان خطأ من جانبه,وحذر رومني من إلقاء تصريحات ملتهبة في مكان يغلي بالأحداث، لأن القيام بذلك يمكن أن يجعل الأمور أصعب بالنسبة لإسرائيل. ومن جانبه، أعرب ريك سانتوروم، وهو مرشح آخر معروف بميوله القوية لدعم إسرائيل، عن رأي مماثل لرومني انتقد فيه تصريحات جينجريتش.