كتبت أميرة صلاح هلال: يتزامن اليوم الاحتفال باليوم الدولي لإلغاء الرق وبالاتفاقية الدولية للأمم المتحدة الخاصة بقمع الاتجار بملايين البشر الذين يعيشون حياة تتسم بالاذلال واللا إنسانية والاستعباد والسخره. ويختلف الرق الحديث كثيرا عن تجارة الرقيق التي كانت شائعة قديما, ومن اشكاله الاتجار بغرض نزع الاعضاء والاستغلال الجنسي والزواج القسري ووراثة الأرامل حرمان النساء من الميراث كما يعد عمل الأطفال تحت ظروف قاسية من اشكال الرق الحديثة والأكثر انتشارا في مصر, حيث كشف آخر الاحصائيات أن عدد الأطفال العاملين بالزراعة بلغ2.7 مليون طفل تتراوح اعمارهم ما بين6 و14 عاما وهو ما يشكل أكثر من70% من اجمالي اعداد الأطفال العاملين بمصر.. ومن المعروف أن الاطفال العاملين بالزراعة يتعرضون لمخاطر لا تقل عن التي يتعرض لها من يعملون في المحاجر. بينما يجبر اليوم نحو12 مليون شخص في بريطانيا غالبيتهم من النساء والاطفال علي ممارسة أعمال شاقة وفي أوروبا الشرقية وفي جنوب شرق آسيا تجبر النساء والفتيات علي التجارة بأجسادهن.