كتبت الصحيفة حول الأشكال الجديدة التي إتخذتها تجارة الرق في بريطانيا في العصر الحديث :"يُجبر اليوم نحو إثني عشر مليون شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، على ممارسة أعمال شاقة. ففي أوروبا الشرقية وفي جنوب شرق آسيا تُجبر النساء والفتيات على التجارة بأجسادهن. وفي إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا يضطر أطفال في سن السادسة إلى العمل في الحقول الشاسعة وفي المصانع والمناجم تحت ظروف قاسية جدا. إن موضوع العبودية أصبح موضوعا تم إقراره في جدول أعمال كل قمة لمنظمة الأممالمتحدة و مجموعة الدول الثماني بهدف ممارسة نوع من الضغط على الدول التي تغض النظر عن العبودية الحديثة".