كما كتبت حياتها سطور الكتاب والأدباء وتناقلت سيرتها أقلام الفلاسفة والمفكرين; سجلت ريشة الفنانين مراحل عمرها من خلال أجمل وأشهر وجه لواحدة من أجمل جميلات القرن العشرين, انها' ديانا' أميرة ويلز, فهي أميرة القلوب. نشرت جريدة الأهرام يوم الخميس الماضي في صفحتها الأخيرة خبرا لمزاد علني أقيم في لندن لفساتين ديانا بلغت العشرة اقتناها أشخاص ومتاحف بمبلغ تعدي المليون و303الاف دولار,هذا المزاد ليس الأول ولن يكون الأخير,فتلك الفساتين وهذه الإكسسوارات كانت ضمن مستلزمات الأناقة التي احتوتها اللوحات, كما أن هناك أسرار وحكايات رصدتها ريشة الفنانين الذين فازوا بجلوسها أمامهم لساعات يجسدون شخصيتها, نوجزها بصعوبة في مشاهد تكتمل بها محطات عمرها القصير زمنا والطويل أحداثا اعترفوا من خلالها ببصمتها الإنسانية المشهد الأول احتلت فيه مكان الصدارة في القصر اللوحة التي رسمها الفنان' جون ميرتون' عام1985 وجسدها من خلال ثلاث زوايا مختلفة لتشهد تسجيل محبو ديانا كلمات الحب و العزاء ووضع باقات الزهور بعد وفاتها. أما المشهد الأخير فقد عبرت عنه اللوحة التي استغرقت وقتا طويلا بلغ نحو ألف ساعة تلك التي رسمها الفنان هنري في عام1995 وكانت آخر لوحة ترسم لديانا وقد رسمها لصالح الصليب الأحمر وفاقت مساحاتها الحجم الطبيعي. لقد كانت الأميرة ديانا تقوم بالإشراف علي العديد من المراكز التي كانت توفر الرعاية الكاملة للمرضي و المحتاجين و الأيتام من الأطفال, وكانت لوحاتها تتصدر تلك المراكز, ومن بينها اللوحة التي رسمها الفنان دوجلاس أندرسون والتي تتصدر مستشفي مارسدين الملكية التي كانت ديانا تعمل علي جمع التبرعات لمرضاها, وقد رسمها الفنان عام1992 كان هذا الفستان ضمن مجموعة الفساتين التي تم بيعها في المزادات العلنية وكما تتصدر قصر كينجستون لوحة شهيرة وضع لمساتها الفنان نيلسون شاتكس وقد رسمها بالحجم الطبيعي تقريبا وقد جلست الأميرة ديانا عشر جلسات أمام الفنان استغرقت نحو خمسين ساعة, وقد أظهرها رقيقة وقوية في نفس الوقت, وقد كانت ديانا تعتز بهذه اللوحة بدرجة كبيرة, يقول الفنان نيلسون شاتكس لقد ناقشت معها نوع موديلات الفساتين التي يمكن أن ترتديها حتي أرسمها وقد اقتنعت بآرائي ونفذتها, كما كانت ديانا طوال فترة جلوسها أمام الفنان حافية القدمين بعيدا عن قيود الملكية وتقاليدها الصارمة. من الفنانات اللاتي رسمهن الأميرة الراحلة ديانا الفنانة سوزان رايدر عام1982 بناء علي طلب الأمير تشارلز الذي أراد أن يضمها إلي مجموعة اللوحات التي يرغب في الاحتفاظ بها وكانت أول فنانة ترسم لوحة زيتية لديانا وقد رسمتها بفستان الزفاف الذي ارتدته في جلستين من الأربع جلسات جسدتها الفنانة بهذا الفستان الذي جذب أنظار العالم كله و كأنها أميرة من عالم الأساطير أظهرتها بسيطة حالمة غير متكلفة. كما رسمها العديد من الفنانين أشهرهم زوهار( في صيف1990) وديفيد هانكستون ودوجلاس اندرسون( عام1992).