نجحت مباحث الأموال العامة في كشف لغز ترحيل ما يزيد عن 3 ألاف مصري من قبل السلطات الليبية لحملهم تأشيرات مزورة . وهو ما تسبب في الاونة الاخيرة لحالة من التوتر والاعتراضات من قبل المرحلين عند منفذ السلوم البري وغيره من المنافذ بعدما تمكنت من ضبط عصابة مكونة من 7 اشخاص يحملون الجنسيتين المصرية والليبية اتخذوا من شقتين بالعجوزة وكرا للممارسة نشاطهم فى تزوير تأشيرات الدخول لدولة ليبيا وإستخدامها فى الإحتيال على البسطاء من راغبى السفر للعمل بالخارج لتحسين مستوى المعيشة والإستيلاء على الملايين منهم. وكان اللواء نجاح فوزى مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة قد امر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء بلال سعد نائب المدير العام وقيادة العميد عاصم الداهش مدير إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير لكشف لغز تعدد عمليات ضبط وترحيل أعداد من المصريين بمعرفة السلطات الليبية لحملهم تأشيرات مزورة . وكذا ضبط أعداد أخرى من المواطنين بمعرفة السلطات المصرية بالعديد من المنافذ المختلفة " ميناء القاهرة الجوى – ميناء برج العرب – منفذ السلوم البرى " حيث تبين أن وراء ذلك النشاط عصابة مكونة من مصرين وليبين استغلوا قيام السفارة الليبية بالقاهرة بوضع ضوابط مشددة لمنح تأشيرات الدخول وقاموا بالإتفاق مع راغبى السفر مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 4 - 6 ألاف جنيه للفرد الواحد . حيث احضر افراد العصابة الليبيين نماذج تأشيرات دخول صحيحة لدولة ليبيا خالية البيانات وتولي احد المتهمين تزويرها واعتمادها بأختام مقلدة منسوبة لوزارة الخارجية الليبية وقد تمكن المقدمون شريف سارى وطارق النبوى وعبد الرازق ابوبكر والرائد سمير البابلى بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن الجيزة من ضبط أفراد العصابة وبمواجهتهم اعترفوا بانهم وراء جميع الحالات التي تم ترحيلها بتأشيرات مزورة منذ عام 2011 والتي زادت عن 3000 مصري وتم إخطار النيابة للتحقيق.