كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن سارة نيتانياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو كانت سببا رئيسيا في تأخير تشكيل الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الجديدة. حيث أدت الخلافات السابقة بينها وبين نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي إلي تردد بينيت طويلا في الانضمام إلي حكومة برئاسة نيتانياهو نظرا لخبرته السابقة مع زوجته سارة التي كانت تتدخل كثيرا في عمله عندما كان رئيسا للحملة الانتخابية لزوجها في انتخابات الكنيست عام2009. واشارت هذه المصادر إلي أن سارة كادت أيضا تفسد جهود تشكيل الحكومة الجديدة عندما ضغطت علي زوجها حتي لا يوافق علي طلب بينيت وزعيم حزب هناك مستقبل يائير ليبيد بأن يحصلا علي منصب نائب رئيس وزراء مما أدي إلي امتناع ممثلي حزبي البيت اليهودي و هناك مستقبل عن حضور الاجتماع الذي كان مقررا عقده ظهر يوم الخميس الماضي, مع كتلة الليكود بيتنا لإتمام الاتفاق الائتلافي ووضع اللمسات الاخيرة عليه, حسب ما ذكره الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف. واضافت الصحيفة ان مقاطعة الحزبين هذا الاجتماع جاءت كخطوة احتجاجية, عقب علمهم بأن نيتانياهو تراجع عن قراره السابق بتعيين زعيمي الحزبين نفتالي بينيت و يائير لبيد نلائبين لرئيس الوزراء كما كان متفقا عليه بين الاطراف الثلاثة. وارجعت مصادر في البيت اليهودي هذا التراجع لرفض سارة نيتانياهو زوجة رئيس الوزراء تمكينهما من تولي هذا المنصب.