أكد ذكي اكينجي رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك- المصريين وجود رغبة قوية لدي العديد من الشركات التركية للدخول إلي السوق المصرية للعمل في مختلف القطاعات. وقال: ان فرص النمو الاقتصادي مهيأة, ومصر وشعبها قادرون علي تخطي المرحلة الانتقالية بسهولة وبساطة و الاقتصاد المصري سوف يتجاوز أزمته الراهنة سريعا في وقت لن يستغرق من3 الي4 سنوات حتي تتحول مصر إلي حياة الرفاهية والسعادة.ونفي ان يكون هناك مستثمرون اتراك غادروا مصر عقب الثورة موضحا ان هناك3 شركات فقط اوقفت العمل في مصر الاولي لعدم وجود الطلب علي منتجاتها حاليا وهي شركة للاتوبيسات وشركة غزل ونسيج بسبب اضراب العمال وطلب زيادة المرتبات ومن المتوقع استئنافهم لعملهم في حالة الاستقرار وعودة الامن.وكشف عن وجود شركة ترغب فورا في ضخ استثمارات في مصر لاتقل عن500 مليون دولار للعمل في مجال الاسمنت و اخري تعمل في السياحة تنتظر الدخول الي السوق المصرية كما ان هناك شركات ترغب الاستثمار في مجال البنية التحتية والمقاولات والمباني و التعاون في مجال الغاز الطبيعي خاصة انه لايوجد غاز في تركيا ولكنهم جميعهم ينتظرون توافر مناخ الامن والاستقرار. واوضح رئيس الجمعية ان اغلبية الاستثمارات التركية المتواجدة في مصر حاليا تعمل في مجال الغزل والنسيج فمن بين205 شركات تركية تعمل في مصر يوجد منهم43 شركة تعمل في الغزل والنسيج يليها شركات تعمل في مجالات تجارية متنوعة ثم ياتي في المرتبة الثالثة الاستثمار في مجال الاليكترونيات والكهرباء.. مشيرا الي انه لايريد ان يتم تحديد انشطت الاستثمار التركية في هذه المجالات فقط. واكد ان الاعلان عن تاسيس الغرفة التجارية المشتركة بين البلدين سوف يساعد علي زيادة حجم التبادل التجاري الي10 مليارات دولار ويرفع الاستثمارات التركية في مصر الي5 مليارات دولار لان عدد سكان البلدين معا يصل الي160 مليون نسمه.. وعند دمج البلدين تجاريا سوف نصبح قوة تجارية قوية في المنطقه وبهذا نستطيع ان نصل بالتبادل التجاري الي10 مليارات دولار.. بدلا من حجم التبادل التجاري الحالي الذي لايمثل سوي5 مليارات دولار.