جاء في تقرير صدر عن مرصد الغذاء المصري التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المعني برصد ومتابعة حالة الغذاء في مصر والأمن الغذائي للأسر الأكثر احتياجا.. أن أرباب الأسر الإناث تمثلن نحو6.91% من إجمالي أرباب أسر العينة.. وأن نحو3.03% من إجمالي أرباب الأسر لا يعملون.. كما كشف أن نحو8.31% من أرباب الأسر الذكور يعملون كفراشين أو سعاة أو عتالين, ونحو0.01% يعملون كمزارعين, و1.01% يعملون كعمال, وأن نحو5.8% من أرباب الأسر الإناث يعملن كبائعات, و4.2% يعملن كمزارعات. وعن إنفاق الأسر الأكثر احتياجا بلغ متوسط إنفاق الأسر الأكثر احتياجا علي الطعام والشراب كنسبة من إجمالي الإنفاق نحو7.16%, مقابل04% في المتوسط هي نسبة إنفاق الأسر علي الغذاء في مصر.. وبلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسر الأكثر احتياجا نحو8.996 جنيه, وهو ما يعكس إنفاقا يوميا للفرد يبلغ نحو5.5 جنيه, وقد انخفض هذا المتوسط من507 جنيهات في يونيو2102, في حين أنه ارتفع مقارنة بسبتمبر1102, حيث سجل326 جنيها, ويتسق هذا النمط مع تزايد الأسعار خلال الربع الثالث من عام.2102 وتلجأ الأسر التي لا يكفي دخلها احتياجاتها الشهرية من الطعام لعدة أساليب لسد الفجوة بين دخلها واحتياجاتها, ومنها استهلاك أنواع أرخص من الطعام وهو أكثر الأساليب انتشارا خلال شهر سبتمبر2102, حيث شكل نحو2.82% من الأساليب المتبعة.. وعلي عكس الربع السابق جاءت السلف في المرتبة الثانية بين الأساليب التي تلجأ إليها الأسر التي لا يكفي دخلها احتياجاتها الشهرية لتأتي بعد استهلاك أنواع أرخص من الطعام, وهو ما يشير إلي أن الأسر أصبحت تلجأ إلي أساليب أكثر حدة عندما لا يكفي دخلها احتياجاتها, حيث شكلت السلف نحو7.72%. من الأساليب الأخري المتبعة لسد الاحتياجات الأساسية, يلجأ نحو5.41% من الأسر إلي تقليل كمية الطعام, إما عن طريق تقليل كمية الطعام في الوجبات أو تقليل عدد الوجبات, بينما يلجأ نحو8.31% إلي الشراء علي النوتة. وأشار التقرير إلي أن نحو6.54% من الأسر الأكثر احتياجا لم تعد تستهلك اللحم الكندوز منذ نحو ستة أشهر في المتوسط, في حين أن3.81% من الأسر الأكثر احتياجا لم تعد تستهلك الألبان منذ نحو أربعة أشهر في المتوسط, كما أنه خلال سبتمبر2102 توقفت بعض الأسر الأكثر احتياجا عن استهلاك بعض المواد الغذائية مثل الفاكهة, والدواجن, واللحم الكندوز, والألبان,( وقد أعزت غالبية تلك الأسر أسباب توقف الاستهلاك إلي ارتفاع الأسعار بصورة تعجز عنها قدرتها الشرائية).