صدر حديثا كتاب أبحاث الفضاء العالمية في ضوء آيات القرآن للباحث المهندس السيد حامد السيد, عضو الهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة, تحدث فيه المؤلف عن أبحاث الفضاء, رابطا إياها بالقرآن الكريم والسنة النبوية الغراء, وموضحا كيف أن آيات الكتاب الكريم أخبرت بما توصل إليه العلم الحديث بعد تجارب وعناء داما سنين طويلة, وأجاب الباحث عن سؤال هو: لم قدر الله عز وجل أن تقوم بعض من الدول المتقدمة برحلات سميت رحلات غزو الفضاء؟ وما النتائج التي توصلوا إليها؟ ثم يجيب عن هذا السؤال قائلا: ما كانت هذه الرحلات إلا لتكشف عن إعجاز القرآن الكريم, وتفسر بعضا من آياته لذا كان توجيه خطاب الحق سبحانه وتعالي الخاص بالاكتشافات العلمية للكون إلي دول الغرب باعتبارها الأكثر قدرة علي سبر أغوار جزء من الكون, قال عز وجل: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه علي كل شيء شهيد, فصلت:53], وقال سبحانه أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون, الأنبياء:30], ويري المؤلف أن ما نشر من أبحاث علي موقع وكالة ناسا الفضائية يتحدث عن صريح الآيات الكونية في كتاب الله الخالد, ويكشف عن إعجازه في مجال علوم الكون, فكانت جميعها تشير وتفسر آيات الكون في كتاب الله. واستعرض الكتاب بدايات الكون والكتاب اشتمل علي ترجمة كثير من الأبحاث التي نشرت بموقع وكالة ناسا الفضائية ويفسر نحو50 آية كونية من القرآن العظيم, ويبرز العديد من الحقائق التي توصلت إليها الوكالة وأثبتها القرآن الكريم قبل كل وسائل العلم الحديثة, ومنها نظرية الانفجار العظيم التي ذكرها القرآن منذ أكثر من14 قرنا, ونظرية بدايات الكون, وتحدث المؤلف في كتابه هذا عن حركة الصعود في السماء وظلمة الكون, وعن الحياة في الكون في ضوء آيات القرآن الكريم, وأوضح المؤلف طرق قياس بعد النجوم عنا, وميلاد النجوم وتحولاتها, وتسلسل أبعاد كواكب المجموعة الشمسية, والعلاقة الرياضية بين سرعة الكواكب ونصف القطر المداري, كما تناول الحديث عن كوكب الأرض ومعجزة خلق توازنات الأرض, ثم تحدث عن القمر, وعن سرعة الضوء, وتحدث كذلك عن نظرية آينشتين وكيف أنها تكشف الإعجاز العلمي لآيات من الذكر الحكيم في ضوء حوار سيدنا سليمان وعفريت الجن ونقل عرش بلقيس في ضوء العلاقة بين الصوت والضوء, ثم تحدث عن مشاهد نهاية الكون في القرآن الكريم كما تحدثت عنها آيات الذكر الحكيم: والكتاب اشتمل علي الكثير من الآيات التي وضحت الإعجاز الفضائي للقرآن الكريم والتي يشتمل عليها البحث الذي يجمع بين كتاب الله المقروء وكتاب الله المنظور لنعيش في سيمفونية الكون البديع الذي قدره الله الخالق المبدع والتي أجبرت بعضا من علماء الفلك علي اعتناق الإسلام.