قال المولي عز وجل سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق فصلت الآية53, وقال أيضا سبحانه وتعالي أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما الانبياء الآية 30. آيتان كريمتان تجيبان عن سؤال مهم, هو: لم قدر الله عز وجل ان يقوم بعض من الدول المتقدمة برحلات غزو الفضاء؟ وما هي النتائج التي توصلت إليها؟ البحث الذي اعده الباحث الإسلامي المهندس السيد حامد السيد علي في كتاب تحت عنوان ابحاث الفضاء العالمية في ضوء آيات قرآنية يوضح لنا أن حقيقة ابحاث وكالة ناسا الفضائية تكشف عن الاعجاز العلمي للقرآن الكريم في مجال علوم الكون, حيث توصلت الوكالة مؤخرا إلي العديد من الحقائق والتي سبق أن أثبتها القرآن الكريم. لذا كان توجيه خطاب الحق سبحانه وتعالي والخاص بالاكتشافات العلمية في الكون إلي الكافرين باعتبارهم الأكثر قدرة علي سبر أغوار جزء من الكون. والكتاب يشتمل علي ترجمة الكثير من المنشور بموقع وكالة ناسا الفضائية ويفسر 50 آية كونية من القرآن العظيم و فاز ضمن 9 أبحاث علي مستوي العالم العربي يبرز العديد من الحقائق التي توصلت إليها الوكالة وأثبتها القرآن الكريم قبل كل وسائل العلم الحديثة ومنها نظرية الانفجار العظيم والتي ذكرها القرآن منذ اكثر من اربعة عشر قرنا, ونظرية بدايات الكون في قوله تعالي: ثم استوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين وقوله والسماء ذات الحبك الذاريات (7), وقوله تعالي والسماء بناء البقرة الآية 22, وقوله والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون الذاريات.. 47 وغيرها وغيرها من الآيات التي توضح الاعجاز الفضائي للقرآن الكريم والتي يشتمل عليها البحث الذي يجمع بين كتاب الله المقروء وكتاب الله المنظور لنعيش في سيمفونية الكون البديع الذي قدره الله الخالق المبدع والتي أجبرت بعضا من علماء الفلك علي اعتناق الإسلام ومنهم الفلكي والمنجم اليهودي ما شاء الله وارمسترنج اول رجل مشي علي القمر في رحلة أبولو عام 1969 وسمع الآذان فوقه وعندما زار القاهرة عام 99 سمع نفس الآذان وبعدها عكف علي دراسة الدين الإسلامي في أمريكا وانتهي به المطاف إلي إعلان اسلامه.