بدأت أزمة تكدس الشاحنات داخل ميناء نويبع البحري وخارجه في انفراجة جزئية بعد تشغيل رحلات مكوكية للعبارتين بريدج الخاصة بنقل الشاحنات وأيلا بين ميناءي العقبة الأردني ونويبع البحري بواقع35 شاحنة تحملهم العبارة بريدج و9 فقط للعبارة أيلا طوال الأيام الماضية ولم يتبق سوي532 شاحنة سيتم سفرها علي مدي الأربعة أيام المقبلة وكان لخروج العبارة بيلا من الخط الملاحي التي احترقت الأسبوع الماضي له أكبر الأثر في حدوث أزمة تكدس الشاحنات بميناء نويبع حتي وصلت إلي أكثر من005 شاحنة في الأسبوع الماضي, مما أدي إلي إغلاق الشوارع المؤدية إلي ميناء نويبع وإعاقة حركة المرور. وفي السياق نفسه, باشرت النيابة العامة بجنوبسيناء برئاسة المستشار عبدالله الشاذلي المحامي لنيابات جنوبسيناء, تحقيقاتها في حادث احتراق العبارة المنكوبة بيلا لتستمع إلي أقوال قبطان العبارة طارق عبدالعال, الأسبوع المقبل, كما قامت النيابة العامة بإرسال إخطارات إلي اللجنة التي قامت بالتفتيش علي العبارة قبل رحلتها الأخيرة من ميناء نويبع البحري لبيان سبب اشتعال النيران خلال رحلة العودة ومواجهتهم بأقوال الشهود حول وجود بعض المشاكل الفنية بالعبارة وإبحارها. وفي الوقت نفسه, أعلن قطاع المحميات الطبيعية بجنوبسيناء رفع حالة الطواريء القصوي بجميع شواطئ خليج العقبة, خاصة قبالة السواحل المصرية( مضيق تيران) تحسبا لتسرب كميات كبيرة من السولار الذي كان يستخدم كوقود للعبارة بيلا التي غرقت علي عمق008 متر في قاع البحر علي مسافة53 ميلا بحريا من ميناء نويبع البحري.