استنجد البغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة في نظام العقيد معمر القذافي المنهار بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من أجل التدخل أمام الحكومة التونسية لمنع تسليمه للسلطات الليبية الجديدة. وقال منسق هيئة الدفاع عن المحمودي, المحامي المبروك كورشيد إن رسالة الاستغاثة بعث بها المحمودي البغدادي من داخل سجن المرناقية في ضواحي تونس عن طريق أحد محاميه. ونقل كورشيد عن المحمودي قوله في الرسالة إنني باعتباري مدنيا كنت في خدمة الدولة الليبية, أدعو سيادتكم إلي التدخل لفائدتي لدي السلطات التونسية, لمنع تسليمي إلي المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا خشية علي مصيري ومصير عائلتي. من ناحية أخري, وصف رئيس الحكومة الإنتقالية في ليبيا عبد الرحيم الكيب امس مستقبل العلاقات الليبية الإيرانية بالمشرق, مرحبا في الوقت ذاته بزيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلي طرابلس أمس. و قال الكيب إن ليبيا الجديدة تتطلع إلي علاقات متميزة مع جميع الدول تقوم علي اساس الإحترام المتبادل, وأضاف أن زيارة صالحي ستصب في صالح تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين, مشيرا إلي أن علاقة ليبيا مع أوروبا والولايات المتحدة لن تؤثر سلبا علي توسيع علاقات بلاده مع الدول أخري.