يعود للقاهرة مساء اليوم سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم بعد أن رأس وفد مصر لحضور جلسة الاستماع الأولي في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم. وهى الجلسة الخاصة المشكلة التي حدثت علي هامش مباريات مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم2010.كان الوفد المصري قد حضر جلسة الاستماع التي عقدت صباح أمس برئاسة أحد أعضاء الفيفا واستمرت لمدة أربع ساعات ونصف الساعة خصوصا الوفد المصري بالكامل في حين تناوب علي الحضور العديد من الشخصيات التي تم استدعاؤها من قبل الفيفا للاستماع لأقوالهم منهم محمد روراوة رئيس اتحاد الجزائر التي حضر لمدة نصف الساعة وطرح عليه العديد من الاسئلة, كما تم أستدعاء كمال شداد رئيس اتحاد السودان مراقب المباراة التي أقيمت في القاهرة والسودان والمغربي محمد باحو منسق المباراة في القاهرة وأم درمان. وبرغم كثرة عدد الشخصيات التي تم أستدعاؤها لأخذ أقوالها في الاحداث التي تفجرت علي هامش مباريات مصر والجزائر فإن الوفد المصري هو الوحيد الذي ظل موجودا طوال الجلسة. وطبقا لما هو متعارف عليه في مثل هذه الأمور من المفترض أن يشهد الاسبوع الأخير من ابريل تدخل القانونيين من الجانبين المصري والجزائري لتأكيد وجهة نظر كل منهما, وبعدها يصدر القرار بشأن هذه القضية. وبرغم قيام محمد روراوة رئيس اتحاد الجزائر لكرة القدم بالتمسك بتقديم مصر لاعتذار مكتوب فإن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة, والوفد المصري في سويسرا رفضوا هذا الأمر مشددا علي تمسكه بحقوق مصر والجماهير المصرية التي تم الاعتداء عليها. وأكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة في اتصال هاتفي من سويسرا رفضه تقديم أي اعتذار بقوله لم نفعل أي شيء نعتذر عنه وعاملنا الجانب الجزائري بمزيد من الاحترام وهو منهجنا الذي نحرص عليه دائما مع كل الأشقاء العرب, لكن ماحدث منهم يجعلنا نتمسك بحقوقنا, وأسالهم اذا كان غرضهم كما يقول رئيسهم هو الاعتذار فلماذا قدم شكوي للفيفا اذا لم تكن نيته سيئة. وأضاف سمير زاهر أرفض الاعتذار ولكن أؤيد أي توجه للمصالحة لاننا عرب وأشقاء في المقام الأول, ولكن لابد أن يتخلي روراوة عن أسلوبه المكشوف. وختم زاهر: سوف نصمد حتي النهاية للتأكيد علي وجهة النظر المصرية التي تستند إلي المنطق وليس إلي التربص كما فعل الجانب الجزائري. ورحب زاهر بجهود بعض الاتحادات العربية التي تسعي لتقريب وجهة النظر وعودة العلاقات الكروية بين مصر والجزائر. وختم زاهر هناك أياد تريد اتساع الفجوة مع الجزائر ولكن ماحدث في جلسة الاستماع هو بداية متفائلة لحصول مصر علي حقوقها.