لأن معظم المراكب والمعديات التي يرتادها المواطنين يوميا بمحافظة سوهاج متهالكة وغير صالحة ولايتوافر بها الحد الأدني من الأمان فقد تحولت الي نعوش عائمة تنذر بتعدد كوارثها ومآسيها وضحاياها أيضا!! يقول ياسين( موظف) من أهالي جزيرة البوحة بمركز ساقلتة: نعيش يوميا رحلة عذاب لنصل إلي مدينة ساقلتة أو سوهاج أو السفر إلي أي مكان فنحن في جزيرة معزولة تماما عن المحافظة حيث لانجد بعد الساعة الخامسة مساءا أي وسيلة مواصلات بعد توقف العبارة عن العمل وكم نعاني عند حدوث حرائق أو حوادث أو ظروف طارئة تستوجب الإغاثة السريعة. ويتساءل سعد محمد( مزارع) من نفس الجزيرة: إلي متي سنظل نعاني في الانتقال من وإلي الجزيرة في ظل وجود عبارة واحدة متهالكة لنقل المواطنين والبضائع والمواشي والسيارات موضحا أنه لايستطيع وصف حالة انتظار المرضي لموعد العبارة كل3 ساعات والكارثة الأعظم اذا تعطلت هذه العبارة حيث تتوقف الحياة تماما ونصبح معزولين عن العالم ويؤكد عبد العظيم اسماعيل( موظف) من جزيرة الشورانية بمركز المراغة أن المعدية لايوجد بها وسائل أمان كافية ويستقلها اطنات من المواطنين يوميا كما أن هذه المعدية تحمل سيارات محملة بالبضائع ضعف الحمولة المسموح بها مما يشكل خطورة علي حياة أهالي القرية. أما محفوظ أبو العلا( مزارع) من قرية الخزندارية بمركز طهطا فيقول: إن المعدية يستخدمها الأهالي لزيارة أقاربهم أو المقابر لأنها وسيلة النقل الوحيدة للانتقال من شرق النيل إلي العزبة والعكس, وفي حالة عدم وجود المعدية تتم الاستعانة بقوارب الصيد الصغيرة وما اكثر الحوادث التي نراها نتيجة الحمولات الزائدة.