رئيس مجلس محلي: العبارات النهرية غير صالحة للاستخدام الآدمي وكوارثها تتكرر بشكل دائم بالرغم من الاستغاثات المتكررة من الأهالي للمسئولين بتطوير وتحديث معديات النيل، فإنه مازالت معديات ومراكب نقل المواطنين بين ضفتي ونهر النيل بمدن سوهاج تمثل خطراً داهماً يهدد المواطنين بالموت لافتقادها أبسط وسائل الأمان، إضافة إلي عدم الالتزام بالحمولة المقدرة، كما أن الطرق المؤدية إليها معظمها عبارة عن سقالات خشبية متهالكة الأمر الذي يجعل من خطر الغرق لركاب هذه الوسائل النهرية احتمالاً شبه محقق. يقول حمادة محمود فرغلي - عضو مجلس محلي المحافظة - إن المعدية «العبارة» التي تنقل المواطنين من قرية الخازندارية غرباً إلي قري ساقلته وبعض قري مركز طهطا تفتقد أبسط وسائل الأمن والأمان والمتانة، بالإضافة إلي سوء حالة المرسي سواء الغربي أو الشرقي الأمر الذي يؤدي إلي وقوع كارثة في أي وقت من الأوقات، ونطالب المسئولين بالوحدات المحلية والمسطحات المائية بعمل مرور يومي، بالإضافة إلي عمل حملات تفتيشية من شرطة المسطحات لضبط قائدي العبارات المخالفة وإيقاف العبارات غير الصالحة لنقل المواطنين وتحرير محاضر لأصحابها. وأضاف صبري المعبدي - رئيس المجلس المحلي لمدينة طهطا - أن العبارة النهرية بقرية السكساكة التي تقوم بنقل المواطنين بين شطري النيل غرباً إلي قري البداري شرقاً لا تصلح للاستخدام الآدمي، مما يهدد الأرواح، بالإضافة إلي تهالك المرسي المؤدي إلي العبارة، حيث شهدت منطقة الركوب سقوط سيارة داخل النيل راح ضحيتها أسرة بالكامل منذ أشهر. وأشار محمد عبدالسميع - عضو مجلس محلي المحافظة - أن معظم وسائل النقل النهري بمراكز المحافظة غير مطابقة للمواصفات الملاحية، بالإضافة إلي وجود مراكب شراعية تنقل المواطنين والطلبة بمركز العسيرات تفتقد أيضاً للأمان، حيث إن المعدية تسع من 50 إلي 70 راكباً، لكن تصل حمولتها إلي 150 مواطناً مما ينذر بكارثة. وأوضح كمال عبدالستار - عضو المجلس - أن العبارات النهرية بسوهاج معظمها متهالك خصوصاً عبارة الشورانية مركز المراغة، حيث شهدت العديد من الكوارث وراح ضحيتها عشرات المواطنين لعدم توافر أطواق النجاة بالعبارة وندرة قوارب الإنقاذ.