برغم التحذيرات المتكررة من معديات نهر النيل التي تنقل المواطنين بين ضفتي نهر النيل بقري سوهاج لخطورتها علي المواطنين لافتقادها أبسط وسائل الأمان مازالت تنقل المواطنين بين ضفتي نهر النيل وتمثل خطراً داهماً يهدد المواطنين بالموت لافتقادها أبسط وسائل الأمان وقائدوها لا يلتزمون بالعدد المقرر والأمر الذي يجعل من خطر الغرق لركاب هذه الوسائل النهرية احتمالاً شبه محقق يقول مظهر محمود عضو مجلس محلي إن معظم وسائل النقل النهري بقري سوهاج غير مطابقة للمواصفات بالإضافة إلي وجود مراكب شراعية تنقل المواطنين والطلبة بمركز العسيرات تفتقد أبسط وسائل الأمان مما يعرض حياة ركابها للغرق وأن المعدية تسع من 50 إلي 70 مواطناً ولكن في أوقات الذروة يتكدس بداخلها الركاب. نطالب بتشديد الرقابة من المسطحات المائية علي هذه المراكب والعبارات حرصاً علي سلامة وأرواح المواطنين. يضيف عثمان محمد عثمان من قرية الشورانية مركز المراغة أن أهالي القرية البالغ عددهم أكثر من 15 ألف نسمة يستقلون قوارب الصيد الصغيرة وعبارة في الانتقال من القرية إلي المدينة حيث أن القرية معزولة عن العالم وفي حالة تعطل العبارة تعيش في عزلة تامة وفي حالة نشوب حريق أو حدوث مشكلة أو إصابة أي مواطن بوعكة صحية أو حالة ولادة لأي سيدة بالقرية وأن العمل بهذه الوسائل يتوقف بعد الساعة الخامسة مساءً حتي السادسة صباحاً لليوم التالي مما يضطر الأهالي استقلال المراكب الشراعية الصغيرة والتي تفتقد شروط الأمان والسلامة، الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر. وتؤكد غادة القاضي عضو مجلس محلي أن المواطنين بقري سوهاج المطلة علي نهر النيل يتعرضون لكثير من الحوادث للمعديات والمراكب الشراعية وراح ضحيتها العديد من المواطنين وذلك لعدم توافر أطواق النجاة بالإضافة إلي أن معظم وسائل النقل النهري تعمل بدون ترخيص، وطالبت بتكثيف الرقابة علي وسائل النقل النهري وتطوير المراسي والطرق المؤدية إليها حفاظاً علي سلامة وأرواح المواطنين. يوضح محمد عبدالسميع عضو مجلس محلي المحافظة أن معظم المعديات النهرية لا تلتزم بالعدد المقرر للركاب بالإضافة إلي حشد الأهالي والمواشي وعربات الكارو والسيارات جنباً إلي جنب مما يزيد من خطورة هذه الحوادث لعدم توافر أطواق النجاة. وطالب المواطنون بإقامة الكباري العلوية أو الاهتمام بتشغيل وحدات نهرية حديثة تضمن سلامتهم أثناء استقلالهم هذه المعديات.