نظم حوالى 10 آلاف قبطى مسيرة من منطقة شبرا إلى وسط القاهرة للمطالبة بإقالة محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد، ومدير أمن أسوان اللواء أحمد ضيف صقر" احتجاجا على أحداث قرية المارنياب بمركز إدفو فى أسوان . ورفع المتظاهرون الأقباط الصلبان وصور المسيح أثناء المسيرة، وقاموا بحرق صورة لمحافظ أسوان،احتجاجا على تصريحاته بشأن أحداث قرية الماريناب، مشيرين الى أن تلك التصريحات تخل بمبدأ المواطنة،كما طالبوا بإقالة مدير الأمن لتقاعسه عن حماية حقوق الأقباط بأسوان. ودعا المشاركون فى المسيرة بسرعة القبض على المحرضين والجناة فى أحداث قرية الماريناب،وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد، وقانون يجرم التحريض على مهاجمة دور العبادة. ولدى مرور المسيرة بمنطقة كوبرى السبتية بالقللى وسط القاهرة، فوجئوا بقيام عشرات الأشخاص برشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة.. بينما أطلق أحد الأشخاص عيارا ناريا فى الهواء لمحاولة تفريق المسيرة،مما أدى الى حدوث احتكاكات بسيطة بين الجانبين. وتوقف المشاركون فى المسيرة عند ميدان القللى وسط القاهرة، مرددين (باطل... باطل، ارفع رأسك فوق إنت قبطى، بالروح بالدم نفديك ياصليب)، فى الوقت الذى تواجدت فيه الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية لتأمين المسيرة وضمان عدم حدوث ما يخل بالأمن العام أو تكرار الاحتكاكات مرة أخرى. تجدر الاشارة الى أن محافظ أسوان كان قد صرح بأنه"وافق على طلب الأقباط بإعادة بناء مضيفة كانت من الخشب والبوص بارتفاع تسعة أمتار ، إلا أن الأقباط تجاوزا ذلك .. وأن المسلمين في القرية غضبوا من هذا ،واعترف الأقباط بهذا التجاوز ووعدوا بإزالة الأمتار الزائدة، إلا أن التنفيذ تأخر كثيرا،وهو ما أغضب أحد الشيوخ الذي قام بتجميع الشباب عقب صلاة الجمعة لإزالة الارتفاع الزائد بأنفسهم..وقال "مايتردد عن الاعتداء على كنيسة وبها مسيحيون في القرية لا أساس له من الصحة،وأن الحريق الذي حدث تم في حجرة للمقاول الذي تأخر في هدم الارتفاع الزائد وليس في المضيفة، وتم إخماده".