البلطجية وتجار المخدرات وعصابات سرقة السيارات هم وراء الانفلات الأمني ويحكمون الشارع المصري الآن حيث قاموا بترويع المواطنين والقوي السياسية بالخطف والقتل والسرقة وبسطوة اجرامهم يقومون بالاستيلاء علي السيارات في الطريق العام, والأمثلة علي ذلك عديدة قتل ضابط الشرطة علي الطريق الدائري مؤخرا دون ذنب جناه غير أنه اعترض سيارة المجرم في الكمين وبتفتيشها عثر علي بنادق وأسلحة بالسيارة, فقام المجرم علي أثر ذلك باطلاق الرصاص علي الضابط فارداه قتيلا وفر هاربا ولكن الشرطة لم تتركه وتتبعته حتي قبضت عليه عبر مدينة أكتوبر. كما قام البلطجية بتشكيل عصابي باعتراض سيارة شركة الزيوت بالمنصورة التي بها مرتبات العاملين بالشركة وقاموا بإنزال صراف الشركة والسائق من السيارة وطلبوا من مساعد الشرطة المكلف بحراسة الصراف والأموال والسيارة, وطلبوا من الحارس رجل الشرطة ترك حقيبة الأموال والمرتبات إلا أن مساعد الشرطة سعداوي ابن مركز أجا رفض ترك الأموال واحتضن الحقيبة فكان من نصيبه عدة أعيرة نارية أردته قتيلا وأخذ اللصوص الحقيبة بالأموال ولاذوا بالفرار, والمطلوب الآن من الشرطة والقوات المسلحة ضبط هؤلاء الخارجين علي القانون الذين يروعون المجتمع قبل ان تضيع هيبة الدولة وتسود الفوضي الشاملة أو الفوضي الخلاقة التي تريدها القوي الخارجية لمصر.