كتب أحمد طاهر: أكد أعضاء الجمعية العمومية لنادي الجزيرة في اجتماعهم العادي أن ثورة 25 يناير البيضاء وصلت لأول مرة إلي إحدي الهيئات الرياضية ليوجه رسالة إلي أعضاء مجالس إدارات الأندية الأخري أنهم ليسوا فوق المراقبة والمسئولية. . حيث طالب الأعضاء مجلس الإدارة الحالي بتقديم استقالاتهم جميعا بعد المستوي المتدني الذي وصل إليه النادي الآن في مختلف المجالات. وفاجأ عضو المجلس أحمد نجيب ميدو جموع الحاضرين بإعلان استقالته علي الملأ وهو الأمر الذي لقي استحسانا من الجميع. وعلي صعيد آخر رفض أعضاء الجمعية العديد من الاقتراحات المقدمة ومنها زيادة عدد الأعضاء الرياضيين بنسبة 25% في اللعبات المختلفة وعمل حمام سباحة خاص للسيدات, بالإضافة إلي رفض التصديق علي محضر الجمعية العمومية السابق والقوائم المالية والميزانية وتقرير مراقب الحسابات. وأعلن إسلام السنهوري رئيس النادي أمام الأعضاء أنه قام بإبلاغ النائب العام في بلاغ رسمي ضد أعضاء المجلس الحالي بسبب بعض المخالفات في فرع النادي الجديد بمدينة6 أكتوبر, والذي لم يتم البدء فيه بعد وإنما تم إسناد أمر المراكز المعمارية بعمل بعض التصميمات فقط. وكانت إجراءات الجمعية العمومية قد بدأت من العاشرة صباحا وحتي السادسة مساء بحضور 8016 عضو لمناقشة جدول الأعمال وانتخاب عضوين من الستة المتقدمين علي مقعدي مجلس الإدارة, حيث حصل السفير محمد شاكر علي المقعد الأول للعضوية وحصل علي 2300 صوت وتبعه محمد يحيي وحصل علي 2101 صوتا بينما خرج من السباق كل من ياسر عبد الآخر وحصل علي 1491 صوتا, يليه عادل برتو وحصل علي 1370 صوتا, ومحمد رزق حصل علي 981 صوتا وأخيرا أحمد منيب علي 805 أصوات. في حين بلغ عدد الأصوات الباطلة 711 صوتا.