تصويب من سامي شرف 3/1 في رسالة عنوانها تصويب وتعليق تلقيت من الأستاذ سامي شرف أشهر الشخصيات التي عملت مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر سكرتيرا للمعلومات مايلي نصا: الأستاذ صلاح منتصر المحترم. تحياتي أبعث لك بنص خطاب الرئيس جمال عبدالناصر الذي أشرت حضرتك إليه في عمودك اليوم( الجمعة2 سبتمبر) وأتحدي سيادتك ان تجد حرفا واحدا مما أشرت إليه في عمودك بالنسبة للقذافي وحكم مصر, والذي اعتبره كرجل سياسة أنه يحمل اسقاطا علي سياسة ورؤية الرئيس جمال عبدالناصر, وأحب ان أنهي رسالتي بالقول لو, ولو تفتح باب الشيطان- أقول لو ان عبدالناصر كان طال به العمر ماكان لا معمر القذافي ولاغيره- وسيادتك طبعا فاهم تماما من هم غيره من الرؤساء العرب ما كان واحد فيهم قام بتصرف أو اتباع سياسة فيها خروج عن استراتيجية المنظومة العربية الوحدوية التي كان يقودها الرجل, وما كنا نصل لأن يقود الأمة العربية عملاء الاستعمار القديم والحديث وأبناء الكامب بداية من انقلاب مايو1971 وحتي25 يناير2011 أرجو ان تكون الرسالة قد وصلت مع تحياتي: المواطن القومي العربي المصري: سامي شرف مصر الجديدة في2 سبتمبر.2011 أما خطاب جمال عبدالناصر المشار إليه في الخطاب وقد أرفقه االأستاذ سامي شرف برسالته الإلكترونية فقد ألقاه الرئيس الراحل عند زيارته ليبيا في يونيو1970 لمشاركة العقيد والشعب الليبي الاحتفال بجلاء القوات الأمريكية عن قاعدة هويل الجوية التي كانت تستأجرها وأصبح اسمها قاعدة عقبة بن نافع. بقي القول إن رسالة الأستاذ سامي جاءت تعلقيا علي قولي عن القذافي: إن مشكلته أنه كان يعتقد حتي آخر يوم حكم فيه ان زعامته أكبر كثيرا من حجم شعبه وأنه باعتباره الواعد الصاعد الذي قال عنه عبدالناصر أنه يري فيه شبابه فإنه الاجدر بحكم مصر, وبالتالي ظلت لدي القذافي عقدته الدفينة من مصر ليس حبا فيها وإنما كره لها, وإلي الغد لنواصل التعليق. [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر