"ترامب" يستقوي بالدول الداعمة للإرهاب.. تفاصيل جديدة في "صفقة القرن" لتقسيم الشرق الأوسط

بدأت ملامح صفقة "ترامب" تتكشف في الشرق الأوسط، وسط اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عنها في متصف أو آخر شهر يونيو بعد نهاية شهر رمضان، وفقاً لموقع "ديبكا" الاستخباري العبري.
وقال الموقع نقلاً مسؤوليين مقربين من "ترامب" إن ترامب يرى أن خطته للسلام هي نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلي العربي، على الرغم من الرفض الفلسطيني للحديث عن الصفقة المطروحة.
ووفقاً للموقع العبري أن الرئيس الأمريكي ناقش مضمون خطة السلام مع الرؤساء العرب بما في ذلك ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكن دولتي مصر و الإمارات رفضوا العرض و لم تبدي السعودية موافقة نهائية، ووافقت دولتي قطر وتركيا.
واستعرض الموقع الإستخباري العبري الخطوات المتوقعة قبل إعلان الخطة:
1- سيتم الإعلان عن الخطة في الموعد المقرر بواسطة امريكا، بغض النظر عن مقاطعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
2- يميل البيت الأبيض ومصر ودول الخليج إلى البحث عن شخصيات فلسطينية تعيش خارج نطاق السلطة الفلسطينية.
3- من المقرر أن يصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً يقترح فيه أن خطة ترامب هي نقطة انطلاق للمفاوضات مع الحكومات العربية.
4- يقوم المسؤولون عن رسم خطة السلام وهم جاريد كوشنر، ومبعوث واشنطن للسلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات بإطلاع الحلفاء والشركاء في المنطقة على الخطوات الأمريكية من مرحلة إلى المرحلة التالية.
5- خطة ترامب ليست وثيقة نهائية، لكنها وسيلة ضغط على دول الخليج ومصر للجلوس مع امريكا وإسرائيل لاستئناف محادثات السلام.
ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأمريكية حددت بعض النقاط قبل الإعلان عن الخطة:
1- ستقام دولة فلسطينية في نصف الضفة الغربية وكل قطاع غزة.
2- تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم الضفة الغربية ومعابر الحدود.
3- سيبقى وادي الأردن تحت السيادة الإسرائيلية والسيطرة العسكرية.
4- تنضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، التي ستكون جزءًا من "القدس الإسرائيلية".
5- "أبو ديس" هي العاصمة المقترحة لفلسطين.
6- سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.
7- ستتشارك فلسطين والأردن السلطة الدينية على الأماكن الإسلامية في مدينة القدس.
8- لا تتطرق الخطة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ولكن سيتم إنشاء إدارة من قبل المجتمع الدولي.
9- تنص خطة ترامب على الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة كوطن للفلسطينييين.