السلطان إبراهيم ملك ماليزيا الجديد.. درس في أمريكا وزوجته صوفية

نُصب السلطان إبراهيم من ولاية جوهور الجنوبية، ملكًا جديدًا لماليزيا، إذ إنه أدى اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور أمس الأربعاء.
ويخلف السلطان إبرهيم صاحب ال 65 عامًا، السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، والذي يقوم بقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه، وذلك بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت 5 سنوات.
وبدأ السلطان إبراهيم ملك ماليزيا الجديد، حكمه أمس الأربعاء الموافق ال 31 من شهر يناير، حيث انتخب حكام الملايو سلطان ولاية بيراك ناظرين شاه نائبًا له.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كل ما تُريد معرفته عن السلطان إبراهيم ملك ماليزيا الجديد.
من هو السلطان إبراهيم
هو السلطان إبراهيم ابن السلطان إسكندر.
حاكم ولاية جوهور الماليزية منذ عام 2010، والتي يصل عدد سكانها ل 3.5 مليون نسمة، ويفصلها عن سنغافورة مضيق صغير، وتعتبر من أكثر الولايات الماليزية من حيث الازدهار والتقدم.
درس في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية الأمريكية.
متزوج من السيدة راغا زاريث صوفية، ابنة السلطان إدريس شاه، ولديه ستة أبناء.
كان والد السلطان إبراهيم هو ملك ماليزيا ال 8.
السلطان إبراهيم ملك ماليزيا الجديد
يدعم السلطان إبراهيم على المستوى السياسي، مكافحة الفساد ويتبنى أيضًا العمل على تعزيز الوحدة العرقية، حيث إنه يُعرف بالهجوم على السياسيين المتورطين في قضايا الفساد، بالإضافة إلى البرلمانيين أيضًا الذين تسببوا في عدم الاستقرار السياسي في ماليزيا في الفترة الأخيرة.
يعرف السلطان إبراهيم بأنه معتدل دينيًا، حيث إنه أمر مغسلة قامت برفع لافتة تحمل عبارة 'مخصص للمسلمين'، بالتوقف عن التمييز ضد غير المسلمين.
يُعرف السلطان إبراهيم بشغفه للرياضة وريادة الأعمال، حيث تدرب على ممارسة لعبتي البولو والتنفس، ويمتلك أيضًا الكثير من الأنشطة التجارية واسعة النطاق في أكثر من مجال، بما في ذلك التعدين والعقارات، ويمتلك أيضًا حصة في 'فورست سيتي'، وهو عبارة عن مشروع عقاري بقيمة 100 مليار دولار.
ويلعب حاكم ماليزيًا دورًا شرفيًا إلى حد كبير، وفقًا للنظام الملكي الدستوري الفيدرالي، حيث يمتلك صلاحيات محدودة ويتصرف أيضًا بناءً على نصيحة رئيس الوزراء، كما يمثل سلطة البلاد العليا في الدفاع عن الدين الرسمي للدولة وهو الإسلام.
ويعتبر السلطان إبراهيم القائد الأعلى للقوات المسلحة الماليزية، ولديه أيضًا سلطة منح العفو عن المدانين.
من ضمن مسؤوليات السلطان إبراهيم، التوقيع على القوانين والتعيينات في المناصب الحكومية رفيعة المستوى.