المواطنون هربوا إلي الشواطئ أثرت موجة الطقس شديدة الحرارة علي كافة الأنشطة في المحافظات حيث خلت الشوارع تقريبا من المارة، بعدما أحجم كثير من المواطنين عن الذهاب للعمل وساد الكساد في أسواق معظم المحافظات، كما ارتفعت الاجرة اليومية لعمال الزراعات، واستعان المزارعون بالترع لحماية المواشي من الحر. ورفعت الاجهزة التنفيذية في المحافظات درجة الاستعداد للتعامل مع الموجة الحارة للتعامل مع أية حرائق قد تنشب وكذلك في المديريات الصحية لعلاج الإصابات بالاجهاد الحراري. في الإسكندرية لليوم الثاني علي التوالي، حيث سجلت درجات الحرارة 38 درجة مئوية. ورغم خلو الشواطئ من المصطافين خلال شهر رمضان المبارك إلا أن الموجة الحارة دفعت بعض الشباب للنزول والاستحمام في مياه البحر للتخفيف من حدة حرارة الطقس. وخلت شوارع كفر الشيخ وقت الظهيرة من المارة واغلقت معظم المحلات ابوابها ورغم حصول عدد كبير من العاملين بالهيئات والمصالح علي اجازات الا ان العمل بهذه الجهات لم يتأثر نظرا لعزوف المواطنين عن الذهاب اليها بسبب الحر الشديد. وأعلن الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بالأقصر، رفع أقصي درجات الاستعداد لمواجهة موجة الحر. وأكدت المديرية علي جاهزية المستشفيات لاستقبال حالات الإجهاد الحراري. وقرر د. علاء مرزوق محافظ القليوبية، تعديل مواقيت العمل الرسمية لعمال النظافة بمختلف مراكز ومدن المحافظة، يومي »الخميس والجمعة» لارتفاع درجات الحرارة وتم تحديد مواعيد العمل من الساعة 7 صباحا وحتي 11 صباحا وردية اولي ومن ال 3 عصرا وحتي السادسة مساء حرصا علي العاملين من حرارة الشمس المرتفعة. وأكد المحافظ ان غرفة العمليات المركزية بالمحافظة في انعقاد علي مدار اليوم لمواجهة موجة الطقس الحارة ورفع حالة الطوارئ بجميع المرافق الأساسية وقوات الحماية المدنية، تحسبا لنشوب حرائق. وفي بورسعيد لم يشفع البحر وقناة السويس وبحيرة المنزلة للمحيطين بالمدينة من التخفيف من حرارة الجو وخلت شوارع المدينة تقريبا من المارة والسيارات بينما التزم الموظفون في المصالح إلي حد كبير بالحضور لأعمالهم ولم تتلق غرفة العمليات بمديرية الصحة أي بلاغات حول وقوع اصابات بضربة شمس أو اجهاد بسبب حرارة الجو. كما تسببت موجة الحر الشديدة والارتفاع الشديد في درجات الحرارة في محافظة الغربية في حالة من السكون في شوارع مدن المحافظة خاصة في اوقات الذروة وفترة الظهيرة مع تزامن تلك الموجة الحارة مع صيام المواطنين .. وشهد عدد كبير من المصالح الحكومية غياب عدد من الموظفين.