مي عز الدين: عصبية «سكسكة» في »البرنسيسة بيسة« أرهقتني

أنا «ما أطولش أبقي زي محمد سعد» وأطاطا شخصية لا تعوض

»البرنسيسة بيسة»‬ والجدة »‬سكسكة»؛ صراع كوميدي تخوض به النجمة مي عز الدين الماراثون الدرامي هذا العام وهما شخصيتان دراميتان مختلفتان تقدمهما في مسلسل واحد يحمل اسم »‬البرنسيسة بيسة» والذي تعود به إلي منطقة الكوميديا من جديد علي الشاشة الصغيرة بعد أن قدمت خلال السنوات الاخيرة أكثر من عمل اجتماعي.. وفي السطور القادمة تكشف »‬مي عز الدين »‬ كواليس الجدة »‬سكسكة» والصعوبات التي واجهتها أثناء تجسيد الشخصية ورأيها في ردود الأفعال علي مواقع التواصل الاجتماعي وتفاصيل أخري عديدة.
في البداية تتحدث مي عز الدين عن الصعوبة التي واجهتها أثناء تصوير مشاهد »‬سكسكة» بسبب المكياج وطريقة الكلام والحركات الخاصة فقالت: شخصية »‬سكسكة» من الشخصيات التي ارهقتني علي كافة المستويات ؛ فعندما كنت اصور المشاهد الخاصة بها أحتاج لأربع ساعات أو أكثر لعمل المكياج الخاص بهذه الشخصية المرهقة، لكن بمجرد أن أنتهي من الشكل الخاص بها فتكون البقية أسهل من حيث الدخول في الشخصية والحركة الخاصة بها وطريقة الكلام، لكنها علي الرغم من كل ذلك فتلك الشخصية مرهقة بالنسبة لي للغاية بسبب درجة الحرارة المرتفعة التي أشعر بها بمجرد وضع المكياج وارتداء الملابس الخاصة بالشخصية، لدرجة أنني كنت أشعر بدون مبالغة بالحر أكثر من الشخصية التي كنت أؤديها في فيلم »‬حبيبي نائمًا»، علي الرغم من أنها لا تحتاج لتضخيم حجم الجسم مثلما كنت أفعل في فيلم »‬أيظن» أو» حبيبي دائمًا»، بالإضافة إلي أن شخصية سكسكة تتسم بالعصبية الشديدة فتحتاج مني »‬نفس» ومجهودا عصبيا وبدنيا بالإضافة لارتفاع درجة الحرارة، ولذلك عندما يكون لدي مشهد وأثناء الحوار يكون هناك جملة أؤديها بعصبية بشخصية سكسكة فإن ذلك يحتاج لمجهود لا يوصف، خاصة اذا لزم الأمر لإعادة المشهد مرة أخري، وهذا ما يجعلني أشعر بأنني في غاية الإجهاد في نهاية اليوم بعد التصوير.
وتكشف مي عز الدين عن فائدة تقديمها أكثر من شخصية من قبل في فيلم» أيظن» و»حبيبي نائمًا» قالت: بالتأكيد الفيديو يختلف عن السينما وأرجو أن أكون قد وفقت في تقديم الشخصيتين بشكل يرضي المشاهدين وأنا في انتظار ردود الافعال عن المسلسل، وعندما أقدم أكثر من شخصية وأقع في غرام تلك الشخصيات التي أقدمها، وقتها أشعر بأن التعب والمجهود الذي بذلته لم يذهب سدي، وبالطبع أفرح كثيرًا عندما أشاهد ردود الافعال الايجابية عن المسلسل.
وعن الصعوبات التي واجهتها في تقديم شخصية»بيسة» قالت مي: الصعوبة الاكبر في هذا المسلسل أن »‬بيسة» هي حفيدة »‬سكسكة» وهي عصبية أيضًا، ولذلك الصعوبة كانت مضاعفة أثناء التصوير، وستلاحظ أن معظم الممثلين الذين يقدمون شخصيتين في عمل واحد، فإن احدي الشخصيتين تكون عكس الاخري، بمعني أن تكون هناك شخصية عصبية وأخري هادئه، لكن أنا واجهت صعوبة بسبب أن الشخصيتين سواء بيسة أو سكسكة مرهقتان وعصبيتان، ومثلما شاهدت فإن العائلة بأكملها »‬ما يعلم بيها الا ربنا».
وعن رأيها في ردود الافعال عن المسلسل بشكل عام علي مواقع التواصل الإجتماعي وبشكل خاص علي شخصية »‬سكسكة» بشكل خاص قالت مي: الحمد لله أنا سعيدة بردود الافعال الايجابية عن المسلسل وعن شخصية سكسكة علي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة ان الحساب الخاص بسكسكة علي فيس بوك يزداد عدد متابعيه بشكل كبير وهذا الحمد لله أسعدني كثيرًا، وأرجو أن نكون جميعًا كفريق عمل المسلسل عند حسن ظن السادة المشاهدين.
وعن رؤيتها لما يتردد عن وجود شبه بين شخصية أطاطا التي قدمها الفنان محمد سعد من قبل وشخصية سكسكة قالت مي : أنا »‬ما أطولش أبقي زي محمد سعد» وأطاطا شخصية لا تعوض، لكن شخصية سكسكة لها شكل وطريقة مختلفة تمامًا وانا أحاول أن أقدمها بشكل نسائي وليس مثلما قدمها النجم المبدع محمد سعد.
وعن رأيها فيما يقال إن متابعة المشاهدين للمسلسلات الكوميدية تكون بشكل أكبر من أعمال الاكشن والاثارة وغيرها من القوالب الدرامية المختلفة قالت مي: الأمر ليس له قاعدة ثابتة، فأحيانًا يتجه المشاهدون الي الكوميدي وفي مواسم أخري يتجهون الي الاكشن وغيرها من الدراما، فهذا يتوقف علي المزاج العام للمشاهد في المواسم الدرامية المختلفة.
وعن سر انجذابها وحماسها لتقديم البرنسيسة بيسة هذا العام رغم تقديمها لمسلسلات اجتماعية في المواسم السابقة قالت : السر في الورق وفي مؤلفي المسلسل مصطفي وفاروق اللذين اعتبرهما من أجمل الشخصيات التي تعاملت معها ولديهما »‬دماغ حلوة قوي» ولديهما خفة ظل كبيرة جدًا، ولهذا لم أتدخل تقريبًا في التفاصيل الخاصة بالكتابة واكتفيت بالجلسة الأولي التي وضعنا فيها أساس القصة والاحداث، لأنهما بمنتهي الصراحة كانا ممتازين من حيث الايقاع وخفة الظل وغيرها من الايجابيات التي أحببتها فيهما، بالاضافة للعلاقة الانسانية التي جعلت اجواء العمل وكواليسه ممتعة للغاية، وأنا أعتبرهما إخوتي.