المستشار ناجي الزفتاوى أرست المحكمة الإدارية العليا، مبدأ قضائيا بأن مرض الطالب أثناء أداء امتحان الثانوية العامة، يعتبر عذرا قهريا يتم احتساب الدرجات الفعلية الحاصل عليها بالدور الثاني وليس النصف، وألزمت المحكمة وزير التربية والتعليم بإلغاء قرار رفض احتساب مرض طالبة أثناء امتحان الفيزياء كعذر قهري، وإعطائها كافة درجاتها الفعلية لإمتحان الدور الثاني وإضافته للمجموع الكلي. صدر الحكم برئاسة المستشار ناجي الزفتاوي نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية كل من المستشارين صلاح هلال، عبد الغني الزيات، وائل مناع، والدكتور محمد محمود شوقي نواب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية صبحي عبد الغني. استندت المحكمة إلي أنه للطالب الذي يتغيب عن اداء امتحان الدور الأول في امتحان الثانوية العامة في كل المواد أو بعضها بعذر قهري، أن يتقدم بطلب للادارة التعليمية، بما يثبت هذا العذر للنظر في اعتماده، وفي حالة اعتماد العذر يكون للطالب حق اداء الامتحان في الدور الثاني بالدرجات الفعلية.. وأكدت المحكمة أن عذرًا مرضيا قد ألم بالطالبة، حيث كانت مقيدة بالصف الثالث الثانوي وأجرت عملية استئصال الزائدة الدودية قبل يوم من انعقاد امتحان مادة الفيزياء، وتقدم والداها بطلب الي رئيس اللجنة لتأجيل الامتحان لنجلته في مادة الفيزياء الا أن رئيس اللجنة رفض طلبه مما اضطرت معه نجلته دخول الامتحان حيث أصابها الاعياء والاغماء أثناء تأديته وتم نقلها الي المستشفي لاستكمال العلاج. ورأت المحكمة أن قرار رفض اعتبار ما حدث للطالبة عذرا قهريا مرضيا، وعدم احتساب درجاتها الفعلية بالدور الثاني، يكون قد صدر مخالفا للقانون.. لذا قضت بوقف تنفيذ قرار جهة الادارة فيما تضمنه من عدم احتساب الدرجات الفعلية التي حصلت عليها الطالبة في امتحان مادة الفيزياء بالدور الثاني ضمن المجموع الكلي للدرجات.