ترامب وكيم خلال القمة الثانية في فيتنام »صورة من رويترز« تستأنف اليوم أعمال القمة الثانية التي تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بفيتنام. والتقي ترامب مع »صديقه» كيم في فندق ميتروبول بالعاصمة هانوي بعد 8 أشهر من قمتهما الأولي في سنغافورة واعداً مجددا بالتنمية الاقتصادية في حال وافقت كوريا الشمالية أخيرا علي التخلي عن أسلحتها النووية.. واستهل ترامب اللقاء بمصافحة كيم معبراً عن اعتقاده بأنها ستكون قمة ناجحة للغاية. واستغرق اللقاء حوالي 20 دقيقة وبعدها ذهبا سويا لمأدبة عشاء مع مساعديهما. ومن جهته صرح كيم أنه »متأكد من أنه سيتم التوصل إلي نتيجة هذه المرة» وقبيل انعقاد القمة قال ترامب أمس إنه والزعيم الكوري الشمالي »سيحاولان جاهدين الخروج بنتيجة ما» بشأن نزع السلاح النووي ثم جعل كوريا الشمالية قوة اقتصادية. وأضاف ترامب في تغريدة أنه يعتقد أن الصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية ستساعد في هذا المسعي ورفض الانتقادات المتعلقة بنواياه بشأن بيونج يانج ووصفها بأنها تقارير خاطئة وتخمينات. وأوضح ترامب في تغريدة أمس: »الإمكانات رائعة فرصة عظيمة لا مثيل لها تقريبا في التاريخ أمام صديقي كيم جونج أون. سنعرف قريبا. أمر مثير للاهتمام!».. وقبل انطلاق أعمال القمة اجتمع ترامب مع رئيس فيتنام نجوين بو ترونج الذي يتولي أيضا منصب الأمين العام للحزب الشيوعي الحاكم، في قصر الرئاسة الكبير الذي يعود للحقبة الاستعمارية. كما أثني الرئيس الأمريكي علي الإمكانات »الرائعة» لكوريا الشمالية قائلا إن زعيمها كيم يرغب في تحقيق شيء عظيم. وعلي الرغم من عدم تحقيق تقدم يذكر لوقف برامج الأسلحة في كوريا الشمالية فإن ترامب يعول فيما يبدو علي العلاقة الشخصية التي تربطه بالزعيم الكوري الشمالي الشاب والحوافز الاقتصادية بعد 70 عاما من العداء بين واشنطنوبيونج يانج.. وكان ترامب قد قال أواخر العام الماضي إنه وكيم »تحابا» وقال قبل يوم من سفره لعقد القمة الثانية إنه تطورت بينهما »علاقة طيبة جدا جدا».