أحداث مثيرة وأسرار كانت وراء فشل أنضمام الاباتشي محمود عبدالرازق شيكابالا للمصري رغم الاعلان عن ضم اللاعب وكل التفاصيل المالية بين الزمالك والمصري وكذلك الصدام العنيف بين البورسعيدية وحسام حسن والذي يزعم بمستحقات مالية متأخرة عند ادارة المصري عاد ليطالب بها. والحقيقة ان ما تم الاعلان عنه من الطرفان المصري والزمالك بخصوص التعاقد مع شيكابالا كان غير الواقع فقد دخل عدنان حلبية رئيس لجنة التعاقدات وعضو مجلس المصري في مفاوضات مع أمير مرتضي المشرف علي الكرة بشأن انتقال عدد من اللاعبين اللذين خرجوا من حسابات السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك. وكان حلبية ينوي عرض ما توصل إليه من مفاوضات علي أيهاب جلال لضم اللاعب للمصري لموسم ونصف مقابل أربعة ملايين جنيه للزمالك خلاف ما سيتقاضاه اللاعب. غضبة أبوالعربي والمدهش ان ايهاب جلال لم يطلب شيكابالا في بداية الامر ولكنه وافق علي الاستمرار في المفاوضات فيما بعد أما الاكثر دهشة فكانت في الغضبة الكبيرة والهائلة التي تفجرت بين جماهير وأعضاء المصري والتي رفض الكثيرين منهم ضم شيكابالا ودخل في مسابقة حول التعليقات الساخرة من ادارة المصري والتي فاوضت لاعب أبتعد عن تشكيلة نادية من سنوات بعيدة ولم يقدم في تجاربه الدولية والاحترافية مردود يذكر.. أما التعبيرات الاكثر سخونة وسخرية فجاءت من مشجع الدرجة الثالثة البسيطة والمعروف بلقب (أبوالعربي) بعدما دخل عدد كبير منهم في حلقة سباب وهجوم لاذع لمجلس المصري لمفاوضة اللاعب وكانت أبرز وأكثر العبارات المتداولة كانت (كفاية يا حلبية...شيكابالا لاعب كويس بس بيجي يشجع معنا في المدرجات) وعبارة أخري (هو الزمالك ما فيش عنده تلاجه يحط فيها لعيبته المشطبة غير المصري؟). مغالاة الزمالك وعقب نهاية لقاء المصري الاخير أمام فريق بتروجيت وفوز الفريق الثاني تواليا مع أيهاب جلال عاد الفريق للمران ببورسعيد وعلم جلال وجهازه بغضبة جماهيره وأعضاء النادي والرفض الكبير لاتمام الصفقة وجلس جلال مع حلبية ومجلسه وتم الاتفاق علي رفض تكملة مفاوضة الزمالك واللاعب والاعلان عن عجز المصري عن الوفاء بالقيمة المالية للصفقة. خسارة العميد أما الدور الثاني والأهم والذي لعبه أبوالعربي في التأثير علي قرارات مجلس سمير حلبية فجاء بعدما عاد العميد حسام حسن المدير الفني السابق للفريق ليظل من جديد علي بورسعيد.. فبعد أحزان الجميع وغضبتهم علي تركه للمصري وسط الدوري وتفضيله الرحيل إلي بيراميدز فوجيء ابراهيم شتا المدير التنفيذي للمصري بإنذار أرسله محامي بورسعيد حمل توكيلاً من حسام حسن يطلب فيه سداد المصري ولمستحقات متأخرة لحسام حسن. وقال الانذار أن المتأخرات هي راتب شهر ومكافأت ثلاث مباريات (مبلغ يصل إلي مليون ومائة ألف جنيه) ثم قام طارق سليمان بتقديم أندار مشابه هو الاخر ولم يكن عند أي أحد أدني شك أن حسام حسن هو من أعطي التعليمات لسليمان بارسال أنذار مثله. ونفي علي الطرابيلي أمين صندوق المصري ادعاء حسام وسليمان وقال الطرابيلي كان التوأم يرفض رفضا قطعيا تأخير أي مستحقات للجهاز واللاعبين . الا أن ذلك لم يمنع حسام حسن من نشر بيان علي حسابه الخاص بأحد مواقع التواصل يؤكد فيه صحة موقفه كما حاول العميد في بيانه مغازلة مشاعر مشجعي المصري وقام بمهاجمة حلبية ومجلسه في أشارة منه للجماهير لمهاجمة المجلس كما كان يفعل بأرض الملعب وهو مديره الفني. مهاجمة الهارب وقد باءت محاولة العميد وبيانه بفشل زريع فجمهور المصري في هذا التوقيت قد تذوق الاستقرار وبات ينتظر الفريق بعد المباريات لحضور المران وتحية اللاعبين وتحية ايهاب جلال لاسيما بعد تحسن النتائج وتفننت الجماهير في الهجوم علي حسام حسن فهذا يصفه الهارب وثاني يصفه بعاشق المال وثالث وصفه بالخائن ووصفه.