بشار الجعفري فى جلسة مجلس الأمن »صورة من أ ب« عواصم - وكالات الأنباء: حذرت روسيا أمس من أن الوضع في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية يتدهور بسرعة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن جبهة النصرة باتت تسيطر بشكل شبه كامل علي المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا. وأضافت أن استمرار الاستفزازات يشكل خطرا علي المدنيين وعلي العسكريين السوريين وقاعدة حميميم الجوية الروسية. وأشارت إلي أن موسكو لا تري أي إجراءات ملموسة تشير إلي انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. وأدانت تفجير منبج الذي راح ضحيته عدد من القتلي بينهم عسكريون أمريكيون قبل أيام. جاء ذلك قبل ساعات من قبة مرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في العاصمة الروسية تتركز حول سوريا حيث تسعي أنقرة لإقناع موسكو باقتراحها إقامة »منطقة آمنة» في شمال سوريا هو الاقتراح الذي يؤيده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المرجح أن تعارض موسكو الاقتراح لأنها تؤكد منذ بداية النزاع علي ضرورة استعادة الحكومة السورية السيطرة علي كل أراضي البلاد. من جهة أخري قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش بلاده هو الوحيد الذي يقاتل إيران في سوريا مؤكدا أن طهران تريد التموضع عسكريا في الجولان من خلال وجودها في سوريا. وكثفت إسرائيل مؤخرا غاراتها علي سوريا حيث استهدفت مواقع إيرانية. وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أكد مندوب سوريا الدائم لدي الأممالمتحدة بشار الجعفري أنه إذا لم يتخذ المجلس إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة فإن بلاده ستمارس حقها الشرعي بالدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي علي مطار دمشق الدولي المدني بمثله علي »مطار تل أبيب». ميدانيا سيطرت قوات سوريا الديمقراطية أمس علي بلدة الباجوز في دير الزور شرق سوريا التي كانت خاضعة لتنظيم داعش مما دفع مسلحيه إلي التقهقر في بقعة محدودة في آخر جيب له. ولا يزال التنظيم المتطرف يسيطر علي قريتين صغيرتين وأراض زراعية في محيط البلدة. ونقلت شبكة سكاي نيوز عربية عن وسائل إعلام محلية قولها إن عددا من القتلي والجرحي سقطوا في انفجار سيارة ملغومة قرب مقر »ميليشيات أحرار الشرقية» الموالية لتركيا بمدينة عفرين في محافظة حلب شمالي سوريا.