وكفّي تقفز من وتر لآخر بحثا عن الضحايا عن أي شيء أُعبِّر؟ مثل ضربة الكونترباص تقف حياتي خلف الجوقة الكبيرة النوافذ مفتّحة وقوس الهواء يضرب أعناق الصف الأول. نحاسٌُ وقَرْعٌ مشدود وأعلام بلاد مجهولة أشب علي أصابع قدميّ كنغمة تتشبث بنافذة غير مرئية ضائعٌ في الخلف موجةٌ عالية في لوحة علي جدار حبلُ سفينة لم يكن لها وجود صرخةُ ميناء يغوص في الحلق وكفّي تقفز من وتر لآخر بحثا عن الضحايا عن أي شيء أُعبِّر؟ .. إلي الأمام تتقدم الجوقة .. دعوني أري يا سكاكين يا جمهورا من الضوء يعشيني يا قتلة يا مساجين الخشب والأبواق أنا كرة الحديد الثقيلة في أقدامكم أنا فكرة الموت المظلمة حرروني من فكرتي عن نفسي